السّلطات اليمنيّة تفرج عن 460 متمرّدًا حوثيّا بوساطةٍ قطريّة

أفرجت السّلطات اليمنية الخميس، عن 460 معتقلا من حركة التمرد الحوثيّة في شمال البلاد، وذلك في أعقاب وساطة قطرية، بحسب عدّة مصادر متطابقة.

السّلطات اليمنيّة تفرج عن 460 متمرّدًا حوثيّا بوساطةٍ قطريّة

 

أفرجت السّلطات اليمنية الخميس، عن 460 معتقلا من حركة التمرد الحوثيّة في شمال البلاد، وذلك في أعقاب وساطة قطرية، بحسب عدّة مصادر متطابقة.

وقد تم الافراج عن 270 معتقلا في صنعاء، و190 في صعدة، معقل حركة التمرد الحوثيّة بقيادة الزيديين في شمال اليمن، كما أوضح مسؤول في أجهزة الامن.

وقال مصدر مقرب من التمرد لوكالة فرانس برس في وقت سابق، إن السلطات "بدأت الافراج عن معتقلي الحوثيين ابتداء من اليوم" الخميس، مقدّرًا عدد الذين يشملهم هذا القرار بألف معتقل.

وتأتي هذه الخطوة بعد بضعة أيّام على وصول وفد من الوسطاء القطريين إلى اليمن، لتفعيل جهود حلّ أزمة التمرّد الزيديّ، بعد أكثر من عشرة أشهر على دخول وقف النار حيز التنفيذ في شمال البلاد بين صنعاء والحوثيين.

وبموجب بنود اتّفاق تفاوض بشأنه الوسطاء القطريّون، تعهد المتمرّدون مقابل الافراج عن معتقليهم، بردّ الاسلحة والتجهيزات التي استولوا عليها أثناء المعارك إلى السلطات، بحسب مصادر سياسية يمنيّة.

وفي بيان، أعلنت حركة التمرد الشمالية أنها ردت للسلطات عشر سيارات عسكريّة، لكنها أكدت أنها لم تتسلّم سوى 428 معتقلا.

وفي شباط/فبراير، وقعت القوات الحكومية والمتمردون الحوثيّون، اتفاقًا لوقف إطلاق النار في شمال اليمن، وذلك بعد تدهور الوضع على الحدود مع المملكة العربية السعودية، ممّا أدّى إلى الخشية من تفجّر نزاعٍ اقليميّ.

وأسفر النّزاع الذي اندلع في 2004، عن حركة نزوح كثيفة، خصوصًا في منطقة صعدة.

هذا وعاد عشرون ألف نازح فقط من أصل 300 ألف إلى مدينة صعدة، بحسب مفوضيّة الامم المتحدة لشؤون اللاجئين.

التعليقات