المطران عطاالله حنا يستنكر الأعتداء على المصلين الآمنين في كنيسة الأسكندرية

أستنكر سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس العمل الأجرامي الذي أستهدف جماعة المصلين المؤمنين في أحدى الكنائس الأرثوذكسية في الأسكندرية معتبرا هذا الأعتداء بأنه أجرامي ويستهدف كل مصر بمسيحيها ومسلميها

المطران عطاالله حنا يستنكر الأعتداء على المصلين الآمنين في كنيسة الأسكندرية

 القدس – أستنكر سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس العمل الأجرامي الذي أستهدف جماعة المصلين المؤمنين في أحدى الكنائس الأرثوذكسية في الأسكندرية معتبرا هذا الأعتداء بأنه أجرامي ويستهدف كل مصر بمسيحيها ومسلميها ولذلك وجب على الجميع أن يقفوا في خندق واحد وأن يتصدوا بحكمة ودراية ومسؤولية لهذه الأعمال الشريرة الغير مسبوقة والتي تستهدف أماكن العبادة والمصلين الآمنين.

وقال البيان الصادر عن مكتب المطران حنا إن هذه تأتي الحادثة الأجرامية قبل أيام من عيد الميلاد المجيد وفق التقويم الشرقي وتأتي في مرحلة يتم فيها التطاول على أماكن العبادة والمؤمنين في العراق وفي غيرها من الأماكن.

وأضاف سيادة المطران: أننا نعزي قداسة البابا شنودة ونعزي الكنيسة الأرثوذكسية القبطية أكليروسا وشعبا ، كما ونعزي شعب مصر العظيم رئيسا وحكومة ومسؤولين وشعبا ذلك لأن المصاب أليم ومن يعتدي على الكنيسة او على المسجد في مصر كما في غيرها من الأقطار العربية أنما يعتدي على الأمة بأسرها وعلى الشعب كله.
وتابعك أننا نعتقد بأن من يقومون بهذه الأعمال الأجرامية أنما يخدمون أجندات أجنبية دخيلة لا تريد الخير لمشرقنا وأمتنا وتسعى للنيل من العلاقة التاريخية بين المسلمين والمسيحيين. وفي كل مرة تقع جريمة من هذا النوع نستنكر ونشجب الى أن تتكرر هذه الأعمال.

وأردف: نحن نعتقد أن الأستنكار والتنديد ليسا كافيين ، بل يجب على الجميع أن يتحملوا مسؤولياتهم وأن يعملوا من أجل تنشئة مبنية على أسس الأحترام المتبادل ونبذ التطرف والطائفية والعنف والكراهية.

وتابع: ما حدث في بغداد البارحة وما يحدث اليوم في الأسكندرية هو مرشح للتكرار أذا لم تكن هنالك حملة توعية شاملة لزرع المحبة تستهدف الشباب بنوع خاص وكافة شرائح المجتمع بمسلميهم ومسيحيهم.

وأضاف: نقول هذا وقلبنا يعتصره الألم على شهدائنا الأبرار الذين كانوا يصلون فلاقوا وجه ربهم في هذه العملية الأجرامية غير الإنسانية. نكرر تعازينا للأسرة المصرية الواحدة ونتمنى إلا تتكرر هذه الأعمال الأجرامية التي حتما تقف ورائها جهات عميلة دخيلة أجندتها تحمل عنوان واحد تفكيك وشرذمة مكونات أمتنا وشعوبنا العربية.

واختتم حديثه بالقول: نرفع الدعاء الى الله تعالى بأن يرحم الشهداء وان يشفي الجرحى وأن يعزي الحزانى والمكلومين الذين بدل من أن يستقبلوا العام الجديد بالفرح يستقبلوه بالدماء والعنف والتقتيل اللاأنساني ، فليكن ذكر الشهداء مؤبدا وخالدا آمين.
 

التعليقات