مصر تتهم "الجيش الإسلامي الفلسطيني" بالاعتداء على كنيسة بالإسكندرية

اتهم وزير الداخلية المصري حبيب العادلي تنظيم الجيش الإسلامي الفلسطيني المتطرف بالاعتداء على كنيسة قبطية في الإسكندرية في 31 كانون الأول، ما أسفر عن سقوط 21 قتيلاً.

مصر تتهم

اتهم وزير الداخلية المصري حبيب العادلي تنظيم الجيش الاسلامي الفلسطيني المتطرف بالاعتداء على كنيسة قبطية في الإسكندرية في 31 كانون الأول، ما أسفر عن سقوط 21 قتيلاً.

وأشار العادلي، في كلمة بثها التلفزيون الحكومي بمناسبة عيد الشرطة، إلى أن "تنظيم الجيش الإسلامي الفلسطيني المرتبط بتنظيم القاعدة يقف وراء حادث كنيسة القديسين في اإاسكندرية".

وكانت السلطات المصرية قالت إن الاعتداء نفذه مجهول يحمل عبوة ناسفة قام بتفجيرها أمام كنيسة القديسين عند مغادرة المصلين المكان.

وأضاف العادلي:  "لن تنال أعمال إرهابية خسيسة من إرادة أمة بعراقة مصر ، تأصلت في وجدان شعبيها مبادئ الوسطية وقيم التسامح وقبول الآخر ونبذ العنف والإرهاب ، وتمكن رجال الشرطة عبر سنوات من المواجهات الشرسة من اقتلاع جذور الإرهاب والتصدي له بجسارة". 

 ووجه كلامه للمتورطين فيه قائلا" إن لم يكن إجهاض محاولاتكم السابقة رادعة لكم فلن يفلت مجرم من العقاب".

وصرح حبيب العادلي أن "المرحلة الجديدة استكمالا لمسيرة الإصلاح يحتشد الشعب فيها تحت قيادة مبارك وتتعاظم فيها الآمال والتحديات".

كما أكد أن طموحات أبناء الوطن التي يحكمها دستور من العدل والمساواة والمواطنة سامية فوق أي محاولة لإثارة الفتن.

وذكرت بوابة "الأهرام" الالكترونية أن وزير الداخلية أطلع الرئيس حسني مبارك على أدلة الحادث واعترافات المتهمين قبيل بدء الاحتفال بعيد الشرطة وخلال اجتماعه بالمجلس الأعلى لهيئه الشرطة.


وشهدت قاعة الاحتفال تصفيقا حادا عندما هنأ الرئيس وزارة الداخلية على الكشف عن ملابسات حادث كنيسة القديسين والإعلان لأول مرة عن ضبط الجناة وكشف هويتهم.

يذكر أن أجهزة الأمن المصرية كانت قد اتهمت تنظيم "جيش الإسلام" الفلسطيني يالوقوف وراء تفجير الحسين في 22 فبراير/شباط 2009 .

وألقت السلطات المصرية القبض على 7 من أعضاء التنظيم بينهم مصريان وفلسطينيان وبريطاني من أصل مصري وبلجيكي من أصل تونسي وامرأة فرنسية من أصل ألباني.

 

بدوره نفى نظيم جيش الإسلام الفلسطيني المزاعم المصرية بأنه وراء التفجير الذي وقع عند كنيسة القديسين في مدينة الإسكندرية المصرية ليلة رأس السنة الميلادية وأسفر عن سقوط 23 قتيلا.

وقال متحدث باسم التنظيم لوكالة رويترز  إنه ليست هناك صلة تربط بين جماعته والهجوم على الكنيسة في مصر غير أنه أشاد بمن قام به.

التعليقات