الشرطة الجزائرية تستعد لمظاهرات قد تستلهم الثورة المصرية

10 جزائريين أقدموا على إشعال النار في أنفسهم، توفي 3 منهم، على غرار التونسي البوعزيزي

الشرطة الجزائرية تستعد لمظاهرات قد تستلهم الثورة المصرية
اتخذ ألوف من أفراد الشرطة بكامل تجيزاتهم مواقع في وسط العاصمة الجزائرية لمنع مظاهرة تنظمها المعارضة خشية أن تستلهم الثورة المصرية التي أدت إلى الإطاحة بالنظام المصري.
 
وحظر مسؤولون المسيرة المعارضة وهو ما يؤذن باشتباكات محتملة بين الشرطة والمتظاهرين الذين يطالبون بقدر أكبر من الحريات الديمقراطية وتغيير الحكومة ومزيد من الوظائف.
 
وقال محسن بلعباس المتحدث باسم حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية أحد منظمي الاحتجاج "نحن جاهزون للمسيرة ... سيكون يوما عظيما للديمقراطية في الجزائر."
 
ومن المنتظر ان تبدأ المسيرة الساعة الحادية عشرة صباحا بالتوقيت المحلي، اليوم السبت، وستنطلق من ميدان أول مايو الذي لا يبعد كثيرا عن ميناء المدينة على البحر المتوسط.
 
وقد حاول عشرة جزائريين إشعال النار بأنفسهم منذ كانون الثاني/يناير الماضي في الجزائر، لقي ثلاثة منهم حتفهم على غرار الشاب التونسي محمد البوعزيزي.
 
وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قد أعلن في مطلع الشهر الجاري أن حالة الطوارىء المفروضة في البلاد منذ 19 سنة، سترفع "في أقرب الآجال"، كما أفاد مصدر رسميّ.
 
يُشار إلى أن 75 % من سكان الجزائر تحت سن الثلاثين، وتشير تقديرات رسمية إلى أن نسبة البطالة في الجزائر تصل إلى 10 % لكن منظمات مستقلة قدرتها بنحو 25%.، علما أن عدد سكان الجزائر يصل نحو 35 مليونا، وهي إحدى الدول المصدرة للنفط والغاز.

التعليقات