ذكرت وكالات الانباء نقلا عن مشرع شيعي سابق، إن قوات الامن البحرينية أطلقت النار صوب محتجين قرب ساحة اللؤلؤة يوم الجمعة، وأصابت 23 على الأقل، بعد يوم واحد من قيام الشرطة بإخلاء الساحة من المحتجين عنوة، ممّا أدى لإصابة كثيرين.
وقال سيد هادي، عضو كتلة الوفاق التي استقالت من البرلمان الخميس، إنه يعتقد أنه كان الجيش.
وقال نائب سابق آخر من الكتلة، يدعى جلال فيروز، إن المتظاهرين خرجوا في مناطق أخرى بالمدينة، بعد مقتل محتج في وقت سابق من الأسبوع الحالي، وذلك عندما استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع ضد المحتجين.
وأضاف أن المتظاهرين اتجهوا بعد ذلك صوب ساحة اللؤلوة التي سيطر عليها الجيش، بعدما داهمتها الشرطة يوم الخميس، والذي فتح النار على المتظاهرين، ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من الشرطة.
ونقلت قناة المنار التابعة لحزب الله اللبناني، عن مصدر في مستشفى السلمانية في المنامة قوله، إن المستشفى استقبل 25 مصابا، من بينهم اثنان جروحهما خطيرة.
ونقلت القناة عن الطبيب محمود عباس قوله، إنها كانت مظاهرة سلمية، مستهجنا مقابلتها بالرصاص، ووصف ذلك بأنه "كارثة إنسانية"، ولا يمكنهم التعامل معها.
وقال شهود عيان إن نحو 20 من سيارات الشرطة اتجهت نحو الساحة بعد بدء إطلاق النار.
هذا وقتل أربعة أشخاص وأصيب 231، عندما داهمت شرطة مكافحة الشغب معسكرا للمحتجين في الساحة، في وقت مبكر صباح الخميس، بينما كان كثير من المحتجين نائمين.
ثم بسط جنود الجيش بدباباتهم وعرباتهم المدرعة سيطرتهم على الميدان لاحقا، وكان المحتجون الشيعة يريدون استغلال الميدان كمركز لتظاهراتهم وللاعتصام به، على غرار ما فعله المحتجون المصريون بميدان التحرير بوسط العاصمة المصرية القاهرة، إلى أن تنحى الرئيس المصري حسني مبارك عن السلطة في 11 فبراير / شباط.
التعليقات