أعلن الثوار في ليبيا أنهم سينظمون، غدًا الجمعة، مسيرات تحت اسم "جمعة الحسم"، مؤكدين على أنهم يريدون أن يثبتوا للعالم تضامنهم ووحدتهم وقوتهم.
ودعوا "إخوانهم" في طرابلس للخروج في مظاهرات من جميع المساجد بعد صلاة الجمعة، مشيرين إلى أن النظام سيتهاوى إذا خرجت المظاهرات في طرابلس للشوارع، مؤكدين تضامنهم الكامل مع أهلهم في طرابلس العاصمة، مناشدين شباب باقي المدن الاعتصام في الميادين.
إلى ذلك أكد شهود عيان من مدينة البريقة لـصحيفة "الشروق" أن الثوار سيطروا على المدينة بمساعدة ثوار من مدينة إجدابيا، بعد ساعات من الاشتباكات العنيفة التي خلفت ما يقرب من 15 قتيلا وعددًا كبيرًا من الجرحى. هذا وقد واصل الطيران الحربي الليبي قصفه للمدينة الصغيرة في محاولة لإعادة السيطرة عليها.
وفي مدينة الزنتان أكد مصدر من داخل المدينة أنه كانت هناك محاولة من نظام القذافي لاستعادة المدينة، لكن الثوار أجبروهم على الانسحاب، وأسروا منهم نحو 15 شخصًا، جميعهم من المرتزقة .
وأفاد شهود عيان أن قوات القذافي احتشدت في منطقة رأس لانوف استعدادًا لمهاجمة البريقة وإجدابيا بريًّا، وإن كتائب تابعة له قامت، أمس الأربعاء، بحملة اعتقالات في طرابلس ضد المناوئين للنظام.
من جانبه، دعا عبد الحفيظ غوقة، المتحدث الرسمي باسم المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا، الأمم المتحدة إلى إصدار قرار بتسديد ضربات جوية تستهدف قوات المرتزقة التي جلبها القذافي، فيما وافق مجلس الشيوخ الأميركي على قرار غير ملزم يدعو مجلس الأمن لفرض منطقة حظر للطيران فوق ليبيا لحماية المدنيين.
التعليقات