اشتباكات بين شبان مؤيدين للنظام وآخرين معرضين له في البحرين

وقعت اشتباكات بالعصي والأيدي مساء الخميس، بين شبان مؤيدين للنظام ومعارضين له، في مدينة حمد جنوب المنامة، مما استدعى تدخل الشرطة، حسبما أفاد سكان في المدينة.

اشتباكات بين شبان مؤيدين للنظام وآخرين معرضين له في البحرين

 

وقعت اشتباكات بالعصي والأيدي مساء الخميس، بين شبان مؤيدين للنظام ومعارضين له، في مدينة حمد جنوب المنامة، مما استدعى تدخل الشرطة، حسبما أفاد سكان في المدينة.

وأكدت السلطات البحرينية وقوع الحادث، وقال وزير الداخلية راشد بن عبد الله آل خليفة، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء البحرينية الرسمية، إن "شجارا وقع بين الأهالي فى مدينة حمد".

وأضاف أنه "على إثر ذلك، حضرت الشرطة للفصل فى الأمر، وتطلب الأمر تواجدها (...) لمدة ساعتين أو أكثر، ومع جهود المحافظ، وبعض مشايخ الدين والأهالي ونائب المنطقة، تمت السيطرة على الأمور".

ويعتبر هذا الحادث الأول من نوعه منذ بداية التظاهرات في المملكة الصغيرة والاستراتيجية، التي تسكنها غالبية شيعية، وتحكمها عائلة سنية منذ حوالي قرنين.

وقد رأى الوزير أنه "يجب الدعوة إلى ضرورة التهدئة، وخصوصا أن سبب الشجار كان بسيطا، وبين مجموعة صغيرة، ولكن سرعة نقل المعلومة وتفاعل الناس أوجد لنا وضعا استدعى كل هذا التدخل".

وأعرب عن "أمله فى تعاون المواطنين (...) وإلا فإن الشرطة دائما تكون موجودة، لكننا نفضل أن تكون المسؤولية الرئيسية فى هذا الأمر على المواطنين أنفسهم".

وفي وقت سابق، أكد سكان في المدينة، أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفرقة شبان وصفوا بـ "السنة والشيعة"، وقال شهود عيان إن الشبان "السنة" ينتمون إلى عائلات سورية، جرى تجنيسها خلال السنوات الأخيرة.

وأوردت صحيفة الأيام البحرينية القريبة من السلطة، في عددها الصادر الجمعة، أن الاشتباكات وقعت على خلفية تحرش شاب بطالبة لدى خروجها من المدرسة.

وأضافت أن الشبان من الطرفين تلقوا رسائل قصيرة على هواتفهم، وتجمعوا في المدينة قبل أن يشتبكوا بالعصي، مما دفع الشرطة إلى التدخل لفض الاشتباكات التي سقط فيها جريحان.

ومنذ بدء التظاهرات المطالبة بالإصلاح السياسي في 14 شباط/فبراير، وقتل فيها سبعة أشخاص، لم يقع أي حادث من هذا النوع.

التعليقات