قال متحدث باسم المعارضة المسلحة في ليبيا لقناة الجزيرة الفضائية يوم الجمعة، إن المعارضين الذين يقاتلون الزعيم الليبي معمر القذافي سيهاجمون العاصمة طرابلس، بمجرد أن تفرض القوى الدولية منطقة حظر طيران فوق البلاد.
وقال عبد الله المهدي الذي قالت الجزيرة إنه المتحدث باسم المجلس الوطني الليبي، إن قوى المعارضة صدت هجوما لقوات القذافي، استهدف السيطرة على مطار بلدة البريقة في شرق البلاد، والذي يسيطر عليه المتمردون.
وذكر أن الثوار ألقوا القبض على نحو 50 من المرتزقة الذين يقاتلون لصالح القذافي، وأضاف أن الهدف المقبل سيكون العاصمة طرابلس إذا فرضت منطقة حظر طيران.
وقالت فرنسا وبريطانيا يوم الخميس، إن تصاعد العنف قد يدفع قوى أجنبية إلى فرض منطقة حظر طيران فوق ليبيا.
ثوار ليبيون
وحذر وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس من "الحديث المرسل" حول فرض منطقة حظر طيران، وقال إن هذا يتطلب الهجوم على ليبيا لتدمير دفاعاتها الجوية.
مظاهرات وسط العاصمة طرابلس ضد القذافي، والأمن يمنع الصحافة من مغادرة الفندق
هذا منعت السلطات الليبية صحفيين أجانب من مغادرة فندقهم لتغطية احتجاجات نظمها مناهضون للزعيم الليبي معمر القذافي بعد صلاة الجمعة.
وعندما حاول صحفيون الخروج من أبواب الفندق الرئيسي، الذي ينزل به العاملون في وسائل الاعلام الأجنبية، والواقع إلى الجنوب من وسط العاصمة طرابلس، منعهم الحراس.
وقال متحدث باسم الحكومة الليبية إن الصحفيين منعوا من مغادرة فندق ريكسوس، لأن وجودهم قد يثير أعمال عنف من جانب أفراد مرتبطين بتنظيم القاعدة.
وقال المتحدث موسى إبراهيم إن الظروف الحالية استثنائية، وإنه يتوقع أن يكثر الحديث حول هذا الأمر وأن تلوى الحقائق.
وسمعت أصوات طلقات نار خارج فندق ريكسوس أثناء الليل، وقال إبراهيم إن إطلاق النار محاولة لزعزعة الاستقرار في وسط طرابلس.
ونزل نحو 130 صحفيا في الفندق بعد أن وجهت ليبيا لهم دعوة للمجيء إليها في زيارة اعلامية تنظمها السلطات، وتخضع تحركاتهم للمراقبة.
وقال شاهد إن مئات الليبيين المناهضين للزعيم معمر القذافي نظموا احتجاجا مناهضا للحكومة في حي تاجوراء بطرابلس يوم الجمعة، ورددوا هتافات قالوا فيها إن القذافي عدو الله، وقد بدأت المظاهرة بعد صلاة الجمعة لدى خروج المصلين من المساجد، وقال الشاهد إنه لم تكن هناك قوات أمن.
التعليقات