الآلاف يتظاهرون في لبنان لإسقاط النظام الطائفي في البلاد

تظاهر الآلاف في بيروت اليوم الأحد للمطالب بإسقاط النظام السياسي الطائفي تلبية لدعوة على موقع فيسبوك. وردد المتظاهرون ومعظمهم من الشباب هتاف "ثورة ثورة وين ما كان..هلق (الآن) دورك يا لبنان". وفي محاكاة للاحتجاجات التي يشهدها العالم العربي في الآونة الأخيرة ردد المحتجون اللبنانيون الشعار الذي أصبح الأشهر في المنطقة وهو "الشعب يريد إسقاط النظام".

الآلاف يتظاهرون في لبنان لإسقاط النظام الطائفي في البلاد

تظاهر الآلاف في بيروت اليوم الأحد للمطالب بإسقاط النظام السياسي الطائفي تلبية لدعوة على موقع فيسبوك. وردد المتظاهرون ومعظمهم من الشباب هتاف "ثورة ثورة وين ما كان..هلق (الآن) دورك يا لبنان". وفي محاكاة للاحتجاجات التي يشهدها العالم العربي في الآونة الأخيرة ردد المحتجون اللبنانيون الشعار الذي أصبح الأشهر في المنطقة وهو "الشعب يريد إسقاط النظام".

 

وقال المنظمون إن التظاهرة انطلقت من الدورة شمال بيروت باتجاه شركة كهرباء لبنان لما لها من رمزية تدل على سطوة النظام السياسي الطائفي، حيث يصعب في ظل نظام اقتسام السلطة بين الطوائف التوصل إلى اتفاق على إصلاح القطاع الكهربائي.

 

وانفق الجزء الأكبر من الدين العام الذي يبلغ 51 مليار دولار على قطاع الكهرباء المتداعي، ومع ذلك فإن شركة كهرباء لبنان الحكومية التي يعمل بها نحو ألفي موظف متوسط أعمارهم 58 عاما لا تزال تلبي ثلثي الطلب وقت ذروته.

 

ورفع المتظاهرون الذين قدرت أعدادهم بثمانية الاف معظمهم من الشباب يافطات كتب عليها "يا طغاة لبنان دوركم ات لا محالة" و " الطائفية تضر بالصحة" و "خبز وعلم وحرية ...لا للطائفية السياسية" و "لا للفساد" و"باطل باطل باطل الطائفية مرض قاتل".

 

وحملت احدى المتظاهرات يافطة كتب عليها "لا استطيع ان أصبح رئيسة للجمهورية لأنني مسلمة"، ووفقا للنظام السياسي الطائفي ينبغي أن ينتمي رئيس الجمهورية اللبنانية الى الطائفة المارونية المسيحية.

 

ويحكم لبنان نظام دقيق يجري تقاسم السلطة فيه للإبقاء على التوازن بين الطوائف الكثيرة في البلاد. ويختلف لبنان عن الكثير من الدول العربية الأخرى التي تقوم بها الاحتجاجات ضد الحكام الذين يتولون السلطة منذ عشرات السنين.

 

وقالت احدى المتظاهرات: "بعد اكثر من 35 عاما على بدء الحرب الأهلية لا يمكن ان يحكمنا اليوم نفس الأشخاص الذين تسببوا بحرب أهلية. فليرحلوا. التغيير يجب ان يبدأ في لبنان أيضا كما يحصل في البلدان العربية."

التعليقات