قال البيت الأبيض يوم الاثنين، إن تسليح الثورة الليبية من بين عدة خيارات تدرسها الولايات المتحدة بشأن ليبيا.
وأكد المتحدث باسم البيت الابيض، جاي كارني، إن الولايات المتحدة تعمل على وجه السرعة على تقييم الخيارات، لكنها لا تريد استباق الأحداث.
وأضاف كارني: "خيار توفير مساعدة عسكرية مطروح على الطاولة، لأنه لم تستبعد أي خيارات من على الطاولة."
كما قال البيت الأبيض اليوم: "لم نستبعد استخدام القوات البرية الأمريكية لوقف إراقة الدماء في ليبيا، ولكن ذلك ليس على رأس قائمة الخيارات."
المتحدث باسم البيت الأبيض - جاي كارني
جيتس: العمل العسكري بشأن ليبيا يحتاج تأييدا دوليا، وصورة إيران الأكثر تضررا بعد الثورات في الشرق الأوسط
قال وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس يوم الاثنين، إن أي تدخل عسكري أجنبي في ليبيا ينبغي أن يحظى بتأييد دولي.
وسُئل عن إمكانية استجابة عسكرية دولية للأوضاع في ليبيا، فقال جيتس خلال زيارة لأفغانستان: "أعتقد أنه سيتعين علينا مراقبة الوضع عن كثب.. لكني أعتقد في هذه المرحلة بأن ثمة إحساسا بأن أي عمل يجب أن يكون نتيجة لعقوبات دولية."
وقال جيتس إن التطورات في الشرق الأوسط زادت من الأضرار بصورة إيران، حيث اعتقل ما لا يقل عن 79 شخصا في تجمعات احتجاجية الأسبوع الماضي، أنكرت الحكومة حدوثها أصلا.
وأضاف: "أعتقد أن ايران هي الخاسرة.. عند مقارنة انتحاء السلطات العسكرية والأمنية في أماكن مثل تونس ومصر جانبا، عندما يحتج الناس ضد حكوماتهم، بينما الأجهزة الأمنية للحكومة الايرانية تقمع بلا رحمة وتقتل من ينتقد أو يحتج.. "هم (إيران) الخاسرون بالفعل في هذه الصورة في أنحاء العالم."
ولم يذكر جيتس البحرين، حيث لقي سبعة أشخاص على الأقل حتفهم الشهر الماضي، عندما تحركت قوات الأمن لتفريق المحتجين في المنامة.
كما لم ينتقد السعودي، حيث يقول محتجون إن قوات الأمن تحركت يوم الأحد لإبقاء موجة الاضطرابات العربية خارج حدود المملكة، باعتقال ما لا يقل عن 22 من المحتجين الأسبوع الماضي ضد التمييز.
التعليقات