قالت "رويترز" نقلا عن شهود إنه سمع دوي انفجارات ضخمة في مدينة بنغازي الواقعة في شرق ليبيا معقل المقاومين في ساعة مبكرة من صباح السبت.
وأضاف الشاهد أنه سمع أيضا صوت طائرة مقاتلة في سماء المدينة، وإن الانفجارات كانت قوية جدا.
وعى صلة، قال جيرار أرود سفير فرنسا في الأمم المتحدة، يوم أمس الجمعة، إنه يتوقع تدخلا عسكريا في ليبيا في غضون ساعات من قمة تعقد في باريس يوم السبت.
وأبلغ ارود هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إنه ستعقد قمة، اليوم السبت، مع كل المشاركين الرئيسيين في العمليات وفي الجهود الدبلوماسية، وإنه يعتقد أنها ستكون لحظة مواتية لإرسال الإشارة الأخيرة.
وقال "وهو ما يعني الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا، وقد أرسلنا كلنا الإنذار بشأن وقف إطلاق النار.. ووضعنا الشروط. ولذلك فإنني أظن أنه بعد هذه القمة وخلال الساعات المقبلة سنقوم بالتدخل العسكري."
وستناقش وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الخطوات التالية بشأن ليبيا مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وزعماء عرب في باريس يوم السبت.
وقال ارود إنه كان من المهم إشراك دول عربية لأن "لدينا مخاوف بشأن صورة حلف شمال الأطلسي في العالم العربي."
وأضاف أن دولة الإمارات العربية المتحدة وقطر أبلغتا الفرنسيين والبريطانيين أنهما سترسلان طائرات وطيارين.
وقال "إنها ليست عملية غربية، إنه المجتمع الدولي يتدخل بناء على طلب الجامعة العربية."
إلى ذلك، اشتبكت كتائب القذافي مع الثوار على بعد 50 كيلومترا من مدينة بنغزي، وواصلت قصف مدن أخرى، وسط اتهامات للنظام الليبي بخرق قرار مجلس الأمن.
وجاء أن الكتائب تتقدم بسرعة كبيرة، وإن اشتباكات تجري في المقرون وسلوق على بعد 50 كيلومترا من المدينة.
وفي تطورات أخرى تعرضت مصراتة لقصف عنيف من كتائب القذافي تركز في محيط قاعة الشعب، وشارع طرابلس أكثر شوارع المدينة حركة.
وقال متحدث باسم شباب 17 فبراير إن المدينة تتعرض لقصف عنيف تقوم به قوات القذافي، بالدبابات والمدفعية وراجمات الصواريخ.
وأضاف أن قناصة القذافي يعتلون أسطح المباني وسط المدينة ويستهدفون المارة، وأن عدد القتلى يتعدى 25 بكثير، وأن ضواحيَ كثيرة تعاني انقطاع التيار منذ يومين.
وفي أجدابيا شرقي البلاد قصفت قوات القذافي، حسب سكان وثوار، أحياء سكنية بكثافة، مما سبب موجة نزوح كبيرة إلى طبرق. ووصف القصف الذي تتعرض له بأنه وحشي لم يستثني المدنيين ولا المساجد.
وجاء أن الكتائب تتقدم بسرعة كبيرة، وإن اشتباكات تجري في المقرون وسلوق على بعد 50 كيلومترا من المدينة.
وفي تطورات أخرى تعرضت مصراتة لقصف عنيف من كتائب القذافي تركز في محيط قاعة الشعب، وشارع طرابلس أكثر شوارع المدينة حركة.
وقال متحدث باسم شباب 17 فبراير إن المدينة تتعرض لقصف عنيف تقوم به قوات القذافي، بالدبابات والمدفعية وراجمات الصواريخ.
وأضاف أن قناصة القذافي يعتلون أسطح المباني وسط المدينة ويستهدفون المارة، وأن عدد القتلى يتعدى 25 بكثير، وأن ضواحيَ كثيرة تعاني انقطاع التيار منذ يومين.
وفي أجدابيا شرقي البلاد قصفت قوات القذافي، حسب سكان وثوار، أحياء سكنية بكثافة، مما سبب موجة نزوح كبيرة إلى طبرق. ووصف القصف الذي تتعرض له بأنه وحشي لم يستثني المدنيين ولا المساجد.
التعليقات