محتجون سوريون يحرقون مباني مهمة في درعا

قال سكان ان محتجين يطالبون بالحريات والقضاء على الفساد اضرموا النار في مقر حزب البعث السوري الحاكم في مدينة درعا الجنوبية اليوم الأحد.

محتجون سوريون يحرقون مباني مهمة في درعا

قال سكان ان محتجين يطالبون بالحريات والقضاء على الفساد اضرموا النار في مقر حزب البعث السوري الحاكم في مدينة درعا الجنوبية اليوم الأحد.

واضرم المتظاهرون الذين انضم لهم محتجون من قرى قريبة النار ايضا في قصر العدالة وفرعين لشركتين للهاتف المحمول. ويمتلك رامي مخلوف ابن خال الرئيس السوري بشار الاسد شركة سرياتل وهي احدى الشركتين.

إلى ذلك، افاد ناشط في مجال الدفاع عن حقوق الانسان ان متظاهرا قتل اليوم  برصاص قوات الامن السورية خلال تظاهرة ضد النظام في درعا بجنوب سوريا.

وقال هذا الناشط طالبا عدم الكشف عن اسمه ان "القتيل الاول بين المتظاهرين اليوم سقط برصاص حي ويدعى رائد اكراد". واضاف ان شخصين آخرين اصيبا في الرأس و"هما في حالة خطيرة".

وكان هذا الناشط اعلن في وقت سابق ان قوات الامن القت قنابل مسيلة للدموع واستخدمت الرصاص الحي لتفريق الاف المتظاهرين في درعا ما ادى الى سقوط اكثر من مئة جريح.

وتشهد مدينة درعا تظاهرات لليوم الثالث على التوالي "وتحولت الى بركان من النار" بحسب ما قال هذا الناشط الذي كان يشارك في التظاهرة في الحي القديم وسط درعا.

وكان مصدر حقوقي افاد سابقا ان قوات الامن السورية استخدمت الاحد قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي ضد الاف المتظاهرين في درعا جنوب سوريا ما اسفر عن اصابة اكثر من مئة شخص بجروح.

وقال هذا المصدر ان "قوات الامن اطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الذين فاق عددهم العشرة الاف شخص". واضاف المصدر ان قوات الامن حظيت بمساعدة الشرطة المركزية وعناصر لا يرتدون الزي الموحد.

واستقبل مسجد العمري الذي تحول الى "مشفى ميداني" الجرحى، كما قال. واضاف ان وفدا حكوميا يضم نائب وزير الخارجية فيصل المقداد ووزير الادارة المحلية تامر الحجي توجه الى منازل المتظاهرين الذين قتلوا الجمعة "لتقديم التعازي".

لكن هذا الوفد لم يلق استقبالا جيدا من قبل المتظاهرين الذين هتفوا "ان من يضرب شعبه خائن". وقال المصدر الحقوقي ايضا ان المتظاهرين بدأوا السير بعد الظهر انطلاقا من مسجد العمري، مشيرا الى توقيفات في درعا.

واسفرت التظاهرات التي اندلعت في مدن سورية الجمعة عن مقتل اربعة اشخاص وجرح المئات على ايدي قوات الامن السورية في مدينة درعا جنوب دمشق، وفق مصادر حقوقية، في حين اكد مصدر رسمي ان عناصر الامن تدخلت بعد ان الحق "مندسون" "اضرارا بالممتلكات العامة والخاصة".

التعليقات