مسؤول عسكري أمريكي: قوات الثورة لم تحقق مكاسب جدية حتى الآن ضد القذافي

قال الأميرال الامريكي بيل جورتني يوم الاثنين، إن قوات الثورة الليبية التي تقاتل معمر القذافي ليست متماسكة، وإن المكاسب التي تحققت في ساحة المعركة في الأيام الأخيرة ضعيفة.

مسؤول عسكري أمريكي: قوات الثورة لم تحقق مكاسب جدية حتى الآن ضد القذافي

قال الأميرال الامريكي بيل جورتني يوم الاثنين، إن قوات الثورة الليبية التي تقاتل معمر القذافي ليست متماسكة، وإن المكاسب التي تحققت في ساحة المعركة في الأيام الأخيرة ضعيفة.

وأضاف جورتني، وهو مدير هيئة الأركان الامريكية المشتركة للصحفيين، إن الولايات المتحدة لا تدعم الثورة الليبية بشكل مباشر، لكنها حققت استفادة عسكرية من الضربات الجوية التي نفذها الائتلاف.

وأضاف كورتني أن الائتلاف الذي يفرض منطقة حظر الطيران فوق ليبيا، نفذ هجمات على مقر قيادة إحدى وحدات القوات الليبية الأكثر ولاء لمعمر القذافي، والتي كانت من أنشط الوحدات في مهاجمة المدنيين.

وأوضح كورتني للصحفيين أن الائتلاف أطلق ستة صواريخ كروز من طراز توماهوك في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، ونفذ 178 طلعة جوية، معظمها ذات صلة بهجمات تستهدف قوات القذافي.

وقال إن الولايات المتحدة ليس لديها أي تقارير مؤكدة، بخصوص وقوع أي خسائر في الأرواح بين المدنيين على أيدي قوات الائتلاف منذ بداية فرض قرار الأمم المتحدة، الذي أجاز العمل العسكري لحماية المدنيين الليبيين من هجمات قوات القذافي.

واشنطن تعد لسحب سفنها تدريجيا من المتوسط، وقصف لمناطق في طرابلس وغريان ومزدة

من جهة أخرى، قال مسؤول عسكري امريكي الاثنين أيضا، إن الولايات المتحدة تعد للسحب التدريجي لبعض سفنها الموجودة في البحر المتوسط، بعد أن تولى حلف شمال الأطلسي قيادة عملية ليبيا.

وأضاف المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الافصاح عن اسمه، قال: "يجري التخطيط للقيام بذلك، ستكون عملية تدريجية لا مفاجئة."

هذا وأفادت محطتا الجزيرة والعربية مساء الاثنين، أن ائتلاف القوات الغربية قصف المنطقة الغربية الجبلية في غرب العاصمة الليبية طرابلس، ولم تذكر المحطتان على الفور مزيدا من التفاصيل.

كما نقل التلفزيون الليبي عن مسؤول عسكري قوله إن الائتلاف الغربي وجه ضربات جوية لمناطق مدنية وعسكرية في بلدتي غريان ومزدة، وجاء ذلك في خبر عاجل ظهر على شاشة التلفزيون، وتبعد غريان نحو مئة كيلومتر جنوبي طرابلس، بينما تبعد مزدة نحو 184 كيلومترا جنوبي العاصمة.

التعليقات