واشنطن تدعو رعاياها مغادرة سوريا ودعوات للتظاهر اليوم

دعت الادارة الاميركية رعاياها الى مغادرة سوريا التي تشهد احتجاجات واسعة منذ اسبوعين وعشية دعوة المحتجين الى تظاهرات جديدة اليوم.

واشنطن تدعو رعاياها مغادرة سوريا ودعوات للتظاهر اليوم

دعت الادارة الاميركية رعاياها الى مغادرة سوريا التي تشهد احتجاجات واسعة منذ اسبوعين وعشية دعوة المحتجين الى تظاهرات جديدة اليوم.

وقالت وزارة الخارجية الاميركية في مذكرة انها "تحذر الرعايا الاميركيين من امكانية حصول اضطرابات سياسية ومدنية في سوريا".

وقالت: "نشجع المواطنين الاميركيين على تأجيل اي سفر غير ضروري. ننصح المواطنين الاميركيين الموجودين حاليا في سوريا بالتفكير في مغادرة البلاد".

ودعي الاميركيون الى تجنب السفر الى اللاذقية ودرعا حيث سقط قتلى في المواجهات.

وقالت وزارة الخارجية ان "مساعي السوريين لان يحملوا جهات خارجية مسؤولية الاضطرابات الحالية يهدد بتاجيج المشاعر المعادية للاجانب. قد يواجه المواطنون الاميركيون في حال توقيفهم اتهامات بالحض على العنف او التجسس".

ولاحظت الوزارة أن سوريا تتاخر في العادة "اياما، لا بل اسابيع" قبل ابلاغ الولايات المتحدة بتوقيف رعاياها. واعلنت الخارجية الاميركية الثلاثاء توقيف ثلاثة اميركيين قبل ايام في دمشق، افرج لاحقا عن واحد منهم.

واكدت وسائل الاعلام السورية الرسمية الأحد الماضي توقيف اميركي قالت انه حرض على تنظيم احتجاجات ضد السلطات.

واعلنت السلطات السورية الخميس اولى الاجراءات المتوقعة لتهدئة حركة الاحتجاج غير المسبوقة في البلاد، عبر تشكيل لجان حول قانون الطوارىء وقتلى درعا واللاذقية، في حين دعا المحتجون الى تظاهرات الجمعة.

وجاء في بيان غير موقع نشر على شبكة الفيسبوك للتواصل الاجتماعي "موعدنا الجمعة: من كل المنازل واماكن الصلاة وكل مواطن وكل رجل حر يجب ان يتوجه الى الساحات من اجل سوريا حرة".

من جهة اخرى صرح الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز مساء الخميس انه بعد "الاعتداء الامبريالي" الدولي على ليبيا يتم الاعداد لعمل مشابه ضد سوريا.

وفي خطاب القاه في كوشابامبا ببوليفيا، قال تشافيز "انه اعتداء امبريالي ضد الشعب الليبي والان يتم الاعداد لاعتداء ضد شعوب اخرى، ضد الشعب السوري في انتهاك لجميع المعايير الاخلاقية والسياسية والقانون الدولي".

واقام تشافيز الذي دافع خلال الايام الماضية عن الرئيس السوري بشار الاسد، مقارنة بين السيناريو في سوريا وفي ليبيا حيث التدخل الاجنبي جاء بدافع "السيطرة على ثروة ليبيا، النفط الليبي، كما يريدون ثروات بوليفيا وفنزويلا".

التعليقات