نائب في البرلمان السوري يحمل الأمن مسؤولية ما يحصل في البلاد، ويلوم الأسد على عدم زيارته درعا

بث موقع "يوتيوب" السبت شريط فيديو يظهر فيه نائب سوري، يتهم خلال مداخلة في البرلمان قوات الأمن بإطلاق النار "بدون هوادة" على المتظاهرين في درعا، موجها اللوم إلى الرئيس بشار الأسد لعدم زيارته المدينة وتقديم العزاء لأهالي الضحايا حقنا للدماء.

نائب في البرلمان السوري يحمل الأمن مسؤولية ما يحصل في البلاد، ويلوم الأسد على عدم زيارته درعا

بث موقع "يوتيوب" السبت شريط فيديو يظهر فيه نائب سوري، يتهم خلال مداخلة في البرلمان قوات الأمن بإطلاق النار "بدون هوادة" على المتظاهرين في درعا، موجها اللوم إلى الرئيس بشار الأسد لعدم زيارته المدينة وتقديم العزاء لأهالي الضحايا حقنا للدماء.

وبث على الموقع شريط للنائب يوسف أبو رومية السعدي، وهو يقول في مجلس الشعب: "إن ما جرى في حوران ليس ضد الرئيس بشار الأسد، وإنما رعونة مسؤول الأمن السياسي في درعا الذي استدعى قوات الأمن في هليكوبتر، ونزلوا فورا لإطلاق النار على المواطنين في درعا، وأردى ما أردى من قتلى، وجرح ما جرح".

وبحسب ناشر الفيديو على يوتيوب‘ فإن الشريط يعود إلى جلسة مجلس الشعب الذي عقد في 27 آذار/مارس.

وأضاف النائب: "إن أهل حوران موصوفين بولائهم ووطنيتهم، وبإخلاصهم، ولكن للأسف، الذي جر البلاد كلها فروع الأمن في درعا، التي باتت تقتل عن جنب وطرف دون هوادة".

وتوجه النائب باللوم إلى الرئيس السوري لعدم قدومه شخصيا لتعزية الضحايا، قال: "إن الحوارنة كانوا ينتظرون فعلا قدوم الرئيس واعتذاره لأهل حوران وتعزيته" إياهم، معتبرا أنه "لو تم هذا الأمر لما حصل أي شيء في حوران رغم عدد القتلى والجرحى".

والنائب يوسف أبو رومية السعدي (75 عاما)، من قرية دير العدس في محافظة درعا، وانتخب نائبا للمرة الأولى في مجلس الشعب عام 1991، وأعيد انتخابه للدورات اللاحقة.

وشهدت درعا، مركز الحركة الاحتجاجية، سقوط أكبر عدد من القتلى منذ 18 آذار/مارس، وراوحت حصيلة القتلى بين ثلاثين وفق السلطات، و55 حسب منظمة العفو الدولية، وأكثر من سبعين بحسب هيومن رايتس ووتش، و130 بحسب ناشطين.

وأكد النائب أبو رومية بحسب شريط الفيديو: "إن حوران ليست من المحافظات التي تقبل الغدر أو الخيانة ضد هذا البلد"، لافتا إلى أن أهلها "معروفون بمواقفها وبولائهم ووطنيتهم وبإخلاصهم".

وتأتي مداخلة النائب غداة اعتبار المستشارة الرئاسية في سوريا، بثينة شعبان، أن الأحداث التي تجري في سوريا تندرج ضمن "مشروع طائفي" يحاك ضد سوريا، ولا علاقة لها بـ"التظاهر السلمي"، و"المطالب المحقة والمشروعة" للشعب السوري.

وقالت شعبان أيضا: "إن من راقب الانزعاج الصهيوني من مواقف سوريا لن يجد من المستغرب أن يرى مشاريع الفتنة تدبر لسوريا، والإعلام الوحيد الفرح هو في إسرائيل وأميريكا وأعضاء الكونغرس الذين يجيشون ضد سوريا".

التعليقات