توفي صباح الأربعاء، ضياء الدين داوود، رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري، ووزير الشئون الاجتماعية في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، عن عمر يناهز الخامسة والثمانين.
هذا وقد شنعت جنازته الجنازة اليوم من مسقط رأسه بقرية الروضة التابعة لمركز فارسور بمحافظة دمياط، وحضرها رموز التيار الناصري، والعديد من القيادات التي شارك معها ضياء الدين داوود النضال من أجل تثبيت دعائم الفكر الناصري في الوطن العربي.
وداوود من مواليد محافظة دمياط في 27 مارس / آذار 1926، تخرج في كلية الحقوق - جامعة القاهرة عام 1949، وأصبح أمين عام الحزب الناصري في الفترة من 1992 حتى 2002، وترأس الحزب حتى عام 2009.
شغل داوود في عد عبد الناصر منصب عضو مجلس الأمة ومنتخب دائرة فارسكور 1968،، ووزيرا لشئون مجلس الأمة، ووزير الشئون الاجتماعية 1969- 1971.
استند داوود دوما في مبادئه إلى مبادئ وأفكار الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، وكان يعتبر أن المشاكل الأساسية التي تواجه مصر في السنوات الأخيرة ما قبل الصورة، لا تختلف كثيرًا عن التحديات التي واجهتها خلال عقدي الستينات والسبعينات من القرن الماضي.
يذكر أن داوود سجن في عهد الرئيس أنور السادات مدة 7 سنوات، في القضية التي عرفت باسم قضية مراكز القوى، حتى خرج من السجن وعاد لممارسة العمل السياسي وأنشأ الحزب الناصري.
وقد تآمر على داوود الحزب الوطني، الحاكم سابقا في مصر، وأسقطه في الانتخابات لمجلس الشعب ثلاث دورات بالتزوير، حتى أنه في آخر انتخابات دخلها عام 2005، منعت بلده من التصويت ولم ينتخب نفسه.
التعليقات