الأمن السوري يفرق تجمعا طلابيا في جامعة دمشق

قال رئيس الرابطة السورية لحقوق الإنسان عبد الكريم ريحاوي لوكالة فرانس برس "إن قوات الأمن تدخلت وفرقت مجموعة من الطلاب تجمعت للتضامن مع "شهداء" بانياس ودرعا في كلية العلوم" مشيرا إلى "ورود أنباء عن اعتقالات قامت بها أجهزة الأمن إلا انه لم يتسن التأكد من العدد".

الأمن السوري  يفرق تجمعا طلابيا في جامعة دمشق

قال رئيس الرابطة السورية لحقوق الإنسان عبد الكريم ريحاوي لوكالة فرانس برس "إن قوات الأمن تدخلت وفرقت مجموعة من الطلاب تجمعت للتضامن مع "شهداء" بانياس ودرعا في كلية العلوم" مشيرا إلى "ورود أنباء عن اعتقالات قامت بها أجهزة الأمن إلا انه لم يتسن التأكد من العدد".

وأضاف ريحاوي "أن الطلاب كانوا يهتفون "بالروح بالدم نفديك يا شهيد" لافتا إلى وجود "تجمع آخر هتف بالروح بالدم نفديك يا بشار".

وبث موقع الفيديو "يوتيوب" شريطا يظهر تجمعا لعشرات الطلاب في ساحة الجامعة أمام مبنى الكلية العلوم في دمشق وهم يهتفون بشعارات تنادي بالحرية والوحدة الوطنية وفداء للشهيد منها "الله، سوريا، وحرية وبس" و "واحد واحد واحد، الشعب السوري واحد" و "بالروح بالدم، نفديك يا درعا".

كما يبدو في الشريط بعض الطلاب الذين يراقبون المشهد عن بعد دون التدخل أو المشاركة.

وأشار صاحب الشريط إلى أن الشريط يصور "مظاهرة طلاب جامعة دمشق من كل الفئات أكرادا وعربا والجميع في كلية العلوم بالبرامكة".

في المقابل، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر مسؤول قوله إن عدد شهداء الكمين المسلح الذي استهدف وحدة للجيش في بانياس بعد ظهر أمس ارتفع إلى تسعة شهداء بينهم ضابطان إضافة إلى عشرات الجرحى وذلك بسبب إطلاق النار من المجموعة المسلحة على سيارات الاسعاف ومنعها من الوصول إلى الجرحى وإسعافهم.

وكان المصدر أعلن في وقت سابق عن تعرض وحدة للجيش على طريق عام اللاذقية طرطوس في منطقة بانياس لكمين نصبته مجموعة مسلحة كانت تتخفى شرقي الطريق بين الأشجار والأبنية ما أدى إلى استشهاد ضابط وإصابة آخر حالته حرجة إضافة إلى إصابة عدد من عناصر الوحدة.

وأشار المصدر إلى أن القوات الأمنية المختصة قامت بملاحقة عناصر المجموعة المسلحة لإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة.

وقال الدكتور غيث الصموعة مدير مستشفى بانياس الوطني: إنه وردت إلى المستشفى إسعافات كثيرة منذ الساعة الرابعة لافتا إلى أن عدد الإصابات وصل إلى العشرات وتمت بطلقات نارية في الأطراف العلوية والسفلية مؤكدا أن الإصابات متفاوتة والخطرة منها كانت في منطقة الصدر ولكن وضع معظمها مستقر.

التعليقات