منظمة حقوقية تعلن اعتقال عشرات السوريين وأنباء عن أوامر رئاسية بالإفراج عن 191 من دوما

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن السلطات الأمنية السورية شنت حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات، بينهم قيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي وصحافية، وذلك على خلفية التظاهرات الاحتجاجية التي تشهدها عدد من المدن السورية، فيما نقل عن الرئيس بشار الأسد أنه أمر بالإفراج عن 191 موقوفاً من أبناء دوما، القريبة من دمشق.

منظمة حقوقية تعلن اعتقال عشرات السوريين وأنباء عن أوامر رئاسية بالإفراج عن 191 من دوما

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن السلطات الأمنية السورية شنت حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات، بينهم قيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي وصحافية، وذلك على خلفية التظاهرات الاحتجاجية التي تشهدها عدد من المدن السورية، فيما نقل عن الرئيس بشار الأسد أنه أمر بالإفراج عن 191 موقوفاً من أبناء دوما، القريبة من دمشق.

وقال المرصد، الذي يتخذ من لندن مقراً له، في بيان اليوم الاثنين إنه علم ان السلطات السورية "شنت حملة اعتقالات واسعة خلال الأيام الماضية على خلفية تظاهرات الحرية طالت العشرات".

وأورد المرصد أسماء من عرفوا ممن تم اعتقالهم وهم: جورج صبرا القيادي في حزب الشعب، احمد معتوق القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي، محمد خالد درويشة، محمد وائل البيطار، بسام البدرة، عزام ديوب، عبد الرحمن الشربجي، معتز مراد، سامر الحو، رياض عديلة، الصحافية شاميرام منديل، محمد يوسف العمر، أيمن يوسف العمر، ضياء يوسف العمر، هيثم العبد الرحمن، حسين العبد الرحمن، طارق عبد الكريم العمر وحسن العبد الرحمن.

كما دعا السلطات السورية إلى "الإفراج عن كافة معتقلي الرأي والضمير في السجون السورية، والتوقف عن ممارسة سياسية الاعتقال التعسفي بحق المعارضين السياسيين ونشطاء المجتمع المدني وحقوق الإنسان، والقيام بكافة الإجراءات التي تكفل للمواطنين حقهم المشروع بالتجمع السلمي والتعبير عن الرأي وعدم تقييد هذه الحقوق".

وذكر المرصد إن 4 قتلى و 16 جريحاً سقطوا أمس الأحد في مدينة بانياس الساحلية التي شهدت خلال الأسابيع الماضية تظاهرات للمطالبة بالحرية. وأضاف إن القتلى هم: أيمن سليمان، ونزار حجازي, وسامر لولو ومحمد طالب الضايع.

وطالب المرصد الحكومة السورية "بفتح تحقيق فوري وشفاف بحوادث قتل الشهداء وتقديم القتلة المتورطين فيها والمسؤولين عنها إلى القضاء المختص في محاكمة علنية امام انظار الشعب السوري".

وتابع أن محافظة ديرالزور الواقعة شرق سوريا "شيّعت مساء أمس جثماني اثنين من أبنائها استشهدا في مدينة حمص بسبب تعرضهما لإطلاق نار وهما، محمود سليمان وأحمد الكليب".

في غضون ذلك، نقلت صحيفة "الوطن" إن الرئيس الأسد التقى وفداً من أهالي دوما، في ريف دمشق، ونقل عنه إنه يعتبر كل "من سقط من الشهداء"، وأن "دماء كل سوري غالية علينا وكل السوريين متشابهون في هذا الإطار".

وأشارت الصحيفة الى أن الأسد استمع إلى "وجهة نظر الأهالي في الأحداث التي جرت في المدينة وما يمكن فعله مستقبلاً لتفادي النتائج التي حصلت".

ونقلت الصحيفة عن عدنان الساعور، وهو أحد مسؤولي اللجان الشعبية في دوما إن "الرئيس الأسد منح شهداء دوما خلال الأحداث الأخيرة البالغ عددهم اثني عشر شهيدا لقب وسام الشهادة أي أن يتم معاملتهم معاملة الشهيد ومنح جميع الحقوق المادية والمعنوية لأسرهم ودفع التعويضات المادية اللازمة".

ونقل الساعور عن ذوي الشهداء بعد انتهاء اللقاء، أن الرئيس السوري أمر بالإفراج عن 191 موقوفاً من أبناء دوما، تم توقيفهم على دفعتين خلال التظاهرتين الاخيرتين في المدينة، إضافة إلى تقديم العلاج الطبي لجميع الجرحى والمصابين في المشافي العامة والخاصة وتأمين سيارات إسعاف خاصة لنقل الجرحى على نفقة الدولة.
 

التعليقات