إزالة الحواجز من مدينة درعا بعد لقاء بوفد من وجهائها

التقى الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الخميس، وفدا من وجهاء مدينة درعا الجنوبية وقام الجيش وقوات الأمن بعد اللقاء برفع الحواجز من المدينة.

وقال شهود عيان في مدينة درعا ليونايتد برس انترناشونال ان الجيش وقوات الأمن السورية بدأت برفع الحواجز من مدينة درعا وهو ما كان اتفق عليه وفد وجهاء المحافظة خلال لقائهم ظهر اليوم الرئيس الأسد.

ووصف احد اعضاء الوفد اللقاء مع الأسد بالايجابي والمنفتح.

وقال احد أعضاء الوفد ليونايتد برس انترناشونال "ان الوفد الذي التقى الأسد ضم 53 شخصا، وهم وجهاء محافظة درعا واستمر اللقاء مدة ثلاث ساعات ونصف الساعة وان الأسد استمع لكل الأشخاص في الوفد ورد عليهم بايجابية ووعد بتلبية كافة مطالبهم" .

وقال ان الوفد "ابلغ الأسد بأنه من الممكن ان يكون هناك بعض الأشخاص من قوات الأمن ممن لا تريد استقرار البلد" .

واضاف ان الاسد قال لهم انه سيسامح من اعتدى على تمثال والده الراحل حافظ الأسد ومن مزق صورته قائلا لهم ان هؤلاء هم "إخوتي وأبنائي".

وكان الوفد التقى قبل ذلك ولمدة نحو ساعة مع رئيس الوزراء عادل سفر الذي وعد بأن تكون مدينة درعا من أولى المهام التي سيقوم بها بعد تشكيل الحكومة.

وامل بأن يشهد يوم غد الجمعة هدوء وان تعود الحياة الى طبيعتها، مشدداً الى ان عضو الوفد وامام الجامع العمري احمد الصياصنة سيتحدث في خطبة يوم غد ومن على منبر الجامع عما دار خلال اللقاء .

وشهدت مدينة درعا خلال الشهر الماضي اضطرابات واسعة واشتباكات بين قوات الأمن والمحتجين سقط خلالها العشرات من القتلى والجرحى.

وتشهد سورية منذ نحو شهر احتجاجات تطالب بإصلاحات سياسية واقتصادية، سقط خلالها أكثر من مئة بين قتيل وجريح، بينما أعلنت السلطات الرسمية أن "عصابات مسلحة" تهاجم المواطنين وقوات الأمن، الذين سقط منهم عدد من الضحايا.