مؤتمر حزبي في بيروت تضامنا مع القيادة السورية

أكدت أحزاب لبنانية عدة في مؤتمر عقد اليوم في بيروت تضامنها مع القيادة السورية في ظل موجة الاحتجاجات وأعمال العنف الجارية في سوريا، مؤكدة أن "أمن سوريا وأمن لبنان" مترابطان.

مؤتمر حزبي في بيروت تضامنا مع القيادة السورية

أكدت أحزاب لبنانية عدة في مؤتمر عقد اليوم في بيروت تضامنها مع القيادة السورية في ظل موجة الاحتجاجات وأعمال العنف الجارية في سوريا، مؤكدة أن "أمن سوريا وأمن لبنان" مترابطان.

ودعا المؤتمر الذي انعقد في فندق الكومودور في الحمرا في غرب بيروت إلى "لقاء الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية وتحالف القوى الفلسطينية" من أجل "التضامن مع الشقيقة سوريا في مواجهة المخطط الاميركي الصهيوني الغربي للنيل من دورها الوطني والقومي المقاوم"

وقال النائب نواف الموسوي باسم كتلة حزب الله: "نقف اليوم مرة اخرى الى جانب الشقيقة سوريا. في 8 اذار/مارس 2005، نزلنا الى الساحة لندافع عن سوريا، العامل السوري في لبنان، الشعب السوري الابي، الدولة والقيادة التي ابت إلا ان تكون في موقع المقاومة".

واضاف "اليوم وبعد عدوان 2006 نقف مع سوريا التي نعرف، سوريا الشعب الذي فتح ابواب قلوبه قبل ابواب المنازل الى أهلنا الذين نزحوا من بنت جبيل وعيتا الشعب والقرى الجنوبية، (...) سوريا القيادة التي ابت في كل مراحل المواجهة ان تنحني امام الضغوط وان تنتقل من موقع من يدعم المقاومة الى موقع من يتآمر على المقاومة".

وقال الموسوي "نحن واثقون من قدرة سوريا على تجاوز هذه المحنة"، مشيرا الى ان "هذا الموقف ليس تعبيرا عن وفاء للموقف السوري فحسب، انما هو تعبير عن مقتضيات المصلحة الوطنية اللبنانية. لان لا استقرار في لبنان الا باستقرار سوريا ولا امن في لبنان الا مع الامن في سوريا".

وقال النائب علي حسن خليل باسم رئيس المجلس النيابي نبيه بري انه "لولا سوريا بشار الاسد وقبلها سوريا حافظ الاسد لما كان هناك لبنان القوي القادر المقاوم الممانع والمنتصر على العدو الاسرائيلي".

وحضر المؤتمر، الذي تحدث فيها عدد كبير من ممثلي الاحزاب المؤيدة لسوريا، السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي.

وتشهد سوريا منذ الخامس عشر من اذار/مارس الماضي تظاهرات احتجاجية تحولت الى مواجهات دامية احيانا اوقعت اكثر من مئتي قتيل، بحسب منظمات دولية للدفاع عن حقوق الانسان، في حين يؤكد النظام السوري انه يتعرض لمؤامرة خارجية وان القتلى سقطوا برصاص "عصابات مسلحة".

التعليقات