قال مسؤولون أمنيون عراقيون، إن 12 شخصا قتلوا على الأقل، وأصيب 30 يوم الخميس، حين فجر انتحاري نفسه داخل مسجد في محافظة ديالي المضطربة.
وقالت مصادر أمنية في محافظة ديالي، إن الهجوم الانتحاري استهدف مصلين في حسينية الإمام الحسين، بوسط مدينة بلدروز.
وقال مثنى التميمي، رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالي، إن الهجوم وقع بعد صلاة العشاء مباشرة، في البلدة التي تبعد 90 كيلومترا شمال شرقي بغداد.
وقال التميمي إن "مجرما" فجر نفسه داخل المسجد، مما أدلى إلى سقوط هذه العدد الكبير من القتلى والجرحى،وأضاف أن بعض الجرحى في حالة حرجة.
وكثف المسلحون هجماتهم في الشهور القليلة الماضية، الأمر الذي يفسر لدى بعض الجهات بأنه محاولة لتقويض الثقة في الجيش والشرطة العراقيين، اللذين سيتوليان المسؤولية الكاملة عن الأمن عند انسحاب كامل للقوات الامريكية، بحلول نهاية ديسمبر / كانون الأول هذا العام، بعد مرور أكثر من ثماني سنوات على الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق.
ولا تزال التفجيرات والهجمات تحدث بشكل يومي في العراق، بعد ثمانية أعوام من الغزو الأمريكي لها، ورغم تراجع العنف عن ذروة الصراع الطائفي في عامي 2006 و2007، إلا أن المسلحين ما زالوا قادرين على تنفيذ هجمات.
ويعيش في ديالي خليط من الأكراد والشيعة والسنة، وهو ما جعل من الصعب إحلال السلام هناك بسهولة، وفي الشهر الماضي قتل ثمانية جنود على الأقل، حين انفجرت سيارة ملغومة في وحدة تابعة للجيش العراقي، في بلدة كنعان في ديالي.
التعليقات