مصدر سوري: قتيلان من الشرطة و7 جرحى في حمص ودرعا

قال مصدر مسؤول اليوم الخميس ان عنصرين من القوات الأمنية السورية قتلا وأصيب سبعة آخرين برصاص "مجموعات إرهابية متطرفة" في محافظتي حمص ودرعا.

مصدر سوري: قتيلان من الشرطة و7 جرحى في حمص ودرعا

قال مصدر مسؤول اليوم الخميس ان عنصرين من القوات الأمنية السورية قتلا وأصيب سبعة آخرين برصاص "مجموعات إرهابية متطرفة" في محافظتي حمص ودرعا.

ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" عن المصدر قوله إن "مجموعة إرهابية" هاجمت مساء أمس الاربعاء موقعاً للقوى الأمنية في منطقة تلكلخ بحمص، ما أدى إلى "استشهاد المساعد أول حسن عبد الكريم عباس إثر تعرضه لطلق ناري في منطقة الخاصرة والشرطي يوسف خليل حمود بطلق ناري في منطقة الرقبة".

وأضاف ان خمسة من عناصر قوى الأمن والشرطة اصيبوا ايضا في الهجوم.

وأشار المصدر الى هجوم اخر شنته "مجموعات إرهابية متطرفة" ضد عناصر قوى الأمن الداخلي في درعا، جنوب سوريا، اسفر عن "إصابة المقدم عمار صوفان والشرطي أحمد برتاوي".

وذكر أن "المجموعات المسلحة قامت بإطلاق النار بشكل كثيف على المواقع المذكورة وتركزت معظم الإصابات في الجهة العلوية اليسارية من الجسم ما يدل على وجود خبرة لدى المسلحين ".

إلى ذلك، أشار بيان للمركز الوطني للطب الشرعي إن "معظم المدنيين والعسكريين الذين استشهدوا في الأحداث التخريبية التي تتعرض لها البلاد قضوا بطلق ناري وحيد في الرأس أو العنق".

وأضاف البيان أن إطلاق النار "كان يتم من مسافة بعيدة ... من أسطح المنازل أو الأبنية"، لافتا الى "استخدام أسلحة قناصة قوية وذات سرعة إطلاق عالية".

و كان التلفزيون السوري بث مساء أمس الثلاثاء اعترافات عضوين قال انهما ينتميان الى "خليتين إرهابيتين"، ألقي القبض عليهما في درعا واللاذقية.

وبحسب سانا، فقد اعترف أحمد محمد حسين، أحد أعضاء "خلية إرهابية متطرفة" ألقي القبض عليها في درع، بتنفيذ اعتداءات على الجيش وقوى الأمن وإطلاق النار على السيارات العابرة على طريق أوتستراد درعا يوم الاثنين الماضي، ومن بينها سيارة تعود للمصرف التجاري السوري.

وقال حسين إنه من سكان درعا الغرية الغربية، مواليد العام 1984، وإنه في يوم الاثنين الماضي سمع "صوتا ينادي من الجامع" ويدعو الى الجهاد ونصرة ابناء درعا الذين "يقتلون".

وأشار الى ان شيخا، يدعى وليد الشيخ، "كلف الشباب الذين خدموا في الجيش تعبئة الزجاجات ....بالبنزين بالإضافة إلى مسامير وكبريت وفتيل كي يقوموا بضربها باتجاه الجيش"، و " كان يأتينا بالأسلحة من عند الشيخ أحمد الصياصنة (امام المسجد العمري في درعا) الذي كان يؤكد لنا أن من يقتل الجيش وقوى الأمن ويعمل لتغيير النظام فهو شهيد في سبيل الله".

واعترف غسان سلواية، أحد أعضاء خلية إرهابية متطرفة القي القبض عليه في اللاذقية، انه قام بإشعال النار في الباصات ومقاومة الدوريات والقيام بأعمال شغب.

وعرض التلفزيون صورا لمجموعة شباب يحملون السلاح أثناء مظاهرة كانت موجودة على جهاز الموبايل الخاص بسلواية الذي قال إن هذه الصور له حيث "كانوا يقاتلون ويعتدون أثناء المظاهرات".

التعليقات