بانياس: استشهاد ثلاث محتجات، و800 مدني سقطوا منذ بداية الاحتجاجات

قال ناشط لحقوق الانسان، إن القوات السورية قتلت ثلاث نساء يوم السبت، أثناء مشاركتهن في مسيرة احتجاج اقتصرت على النساء قرب مدينة بانياس.

بانياس: استشهاد ثلاث محتجات، و800 مدني سقطوا منذ بداية الاحتجاجات

من أحد اعتصامات نساء بانياس (أشريف)

قال ناشط لحقوق الانسان، إن القوات السورية قتلت ثلاث نساء يوم السبت، أثناء مشاركتهن في مسيرة احتجاج اقتصرت على النساء قرب مدينة بانياس.

وانضمت النساء إلى مظاهرة صغيرة على الطريق الرئيسي الساحلي، من المرقب، وهي قرية مجاورة لبانياس، وقال الناشط الذي على اتصال مع السكان، إن جثث النساء الثلاث نقلت إلى مستشسفى جمعية البر والخدمات الاجتماعية في بانياس.

وفي السياق ذاته، قالت المنظمة السورية لحقوق الانسان "سواسية"، يوم السبت، إن قوات الامن السورية قتلت بالرصاص 800 مدنيا على الأقل، خلال الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطيةوإسقاط النظام، المندلعة في البلاد منذ سبعة أسابيع، وأضافت في بيان أن لديها أسماء المدنيين القتلى، ومجموعهم 800 مدني، وتابعت أن من بين القتلى، 220 قتلوا في هجوم للجيش مدعوم بدبابات في مدينة درعا.

الجيش السوري يقتحم بانياس بالدبابات، ويقطع المياه والكهرباء عنها

وكان الجيش السوري قد دخل صباح السبت بالدبابات إلى بانياس، إحدى معاقل حركة الاحتجاج على النظام، غداة تظاهرات تصدت لها القوات الأمنية بالنار، رغم التحذيرات الدولية، فيما اقترح محتجون حلولا للخروج من الأزمة، أبرزها تنظيم "انتخابات حرة وديموقراطية بعد ستة أشهر".

وقال ناشطون إنه قد تم قطع المياه والكهرباء عن المدينة الواقعة شمال غرب البلاد، وإن الدبابات دخلت في وقت مبكر من صباح السبت، وتحاول التوجه إلى الأحياء الجنوبية في المدينة، معقل المتظاهرين.

وشكل السكان "دروعا بشرية" لمنع الدبابات من التقدم باتجاه هذه الأحياء، بينما تجوب زوارق الجيش قبالة سواحل الأحياء الجنوبية، حسب المصادر نفسها، كما طوقت دبابات قرية البيضا المجاورة.

ويأتي ذلك غداة مقتل 26 متظاهرا، وإصابة آخرين بجروح على أيدي قوات الامن السورية، بحسب ناشطين، أثناء مشاركتهم بالتظاهر في "جمعة التحدي"، التي دعا إليها ناشطون على صفحة "الثورة السوريةوشاركت فيها العديد من المدن السورية.

وأعلنت السلطات السورية من جهتها مقتل 11 عنصرا من الجيش والشرطة، وقد جرى تشييع جثامينهم "من المشفى العسكرى بحمص اليوم (السبت) إلى مدنهم وقراهم"، وقال السلطات إنه "استهدفتهم مجموعات ارهابية متطرفة في مناطق متفرقة من المحافظة"، حسبما أوردت وكالة الانباء الرسمية (سانا).

وكان ناشطون ذكروا الخميس، أن "عشرات الدبابات والمدرعات، وتعزيزات ضخمة من الجيش، تجمعت عند قرية سهم البح، التي تبعد عشرة كيلومترات عن بانياس"، التي يحاصرها الجيش السوري منذ أكثر من أسبوع.

وأشار أحد الناشطين: "يبدو أنهم ينوون الهجوم على بانياس كما سبق وفعلوا في درعا" جنوب البلاد، كما تمركزت دبابات سورية في وسط حمص وفي ضواحيها الجمعة حسب ما اعلن الناشط الحقوقي نجاتي طيارة.

التعليقات