ناشطون: مداهمات في بانياس واطلاق نار غرب دمشق

تابع الجيش السوري، صباح اليوم، عمليات المداهمة في مدينة بانياس الساحلية فيما سمعت عيارات نارية في بلدة المعضمية (غرب دمشق)، حسبما أكد ناشطون حقوقيون.

ناشطون: مداهمات في بانياس واطلاق نار غرب دمشق

تابع الجيش السوري، صباح اليوم، عمليات المداهمة في مدينة بانياس الساحلية فيما سمعت عيارات نارية في بلدة المعضمية (غرب دمشق)، حسبما أكد ناشطون حقوقيون.

وأفاد رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، لوكالة فرانس برس أنّ "عمليات تفتيش المنازل تواصلت ليلا وصباح اليوم في مدينة بانياس الساحلية (...) التي لا تزال الدبابات فيها، فيما أستمر قطع المياه والكهرباء والإتصالات الهاتفية فيها".

وأضاف عبد الرحمن أن حملة الإعتقالات التي استمرت ليلا "تستند على قوائم" تضم "أكثر من 300 شخص" في المدينة حيث "القت قوات الأمن القبض مساء أمس الأحد قادة الاحتجاج فيها".

وكشف المصدر أن من بين المعتقلين "الشيخ انس عيروط الذي يعد زعيم الحركة وبسام صهيوني" الذي اعتقل مع والده واشقائه. وأضاف أن أصحاب متجر لبرمجة الإنترنت في بانياس أوقفوا أيضًا. وأكد الناشط أن "بانياس معزولة عن العالم الخارجي".

وفي حمص (160 كلم شمال دمشق) التي دخل الجيش عددا من احيائها أمس، ذكر ناشط أن "دوي ثلاثة انفجارات سمع منتصف ليل الأحد - الاثنين في حي بابا عمرو".

وقال ناشط إنّ "عناصر الجيش الذين تموضعوا منذ الجمعة مع دبابات في وسط حمص ودخلوا ليل السبت - الأحد في عدة أحياء تضم معارضين لنظام بشار الأسد مثل بابا عمرو وباب السباع وذلك بعد ان تم قطع الكهرباء والهاتف والاتصالات عنها".

وفي منطقة المعضمية "سمعت عيارات نارية في حين تم قطع الاتصالات"، حسبما قال ناشط حقوقي آخر لوكالة فرانس برس.

كما قال شاهد عيان إن "الطريق المؤدية من هذه البلدة إلى العاصمة مقطوعة".

التعليقات