قالت مصادر حقوقية سورية إن عدد قتلى تلكلخ قد ارتفع إلى 27، في حين قال مصدر سوري مسؤول إن ضابطا و4 من عناصر الشرطة قد قتلوا في اشتباك مع مسلحين، ودعت المعارضة السورية إلى الإضراب العام اليوم الأربعاء.
وقالت الناشطة الحقوقية رزان زيتونة يإن الجيش السوري وقوات الأمن قتلوا 27 مدنيا على الأقل خلال هجوم تدعمه الدبابات على بلدة تلكلخ الحدودية.
وقالت زيتونة لـ"رويترز" إن هناك 27 اسما مؤكدا فيما نقل عدد غير معروف من الجثث إلى المستشفى الرئيسي في تلكلخ ولم تسلم هذه الجثث إلى ذويها.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السورية الثلاثاء "إن جماعة إرهابية مسلحة أطلقت النار على دورية لقوى الأمن الداخلي في منطقة تلكلخ بحمص ما أدى إلى استشهاد ضابط وأربعة عناصر".
وكان مصدر عسكري سوري أعلن أمس عن مقتل ثمانية من الجيش والقوى الأمنية وجرح خمسة بينهم ثلاثة جرحى في منطقة تلكلخ وريف درعا، كما سقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف من تسمهم الحكومة السورية بـ"العناصر الإجرامية".
وكان مصدر عسكري سوري أعلن أمس عن مقتل ثمانية من الجيش والقوى الأمنية وجرح خمسة بينهم ثلاثة جرحى في منطقة تلكلخ وريف درعا، كما سقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف من تسمهم الحكومة السورية بـ"العناصر الإجرامية".
إلى ذلك، دعت المعارضة السورية إلى إضراب عام اليوم الأربعاء. وجاء في بيان نشر على موقع "الثورة السورية 2011" إن اليوم الأربعاء 18 مايو/أيار "سيكون يوم عقاب للنظام من قبل الثوار والأحرار".
وأضاف "سيكون إضرابا شاملا، لا مدارس ولا جامعات ولا مراكز ولا بقالات ولا محلات ولا مطاعم".
في هذه الأثناء، استنكرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان "الجرائم التي تواصل السلطات ارتكابها بحق المحتجين العزل، والتي تشمل أعمال قتل واعتقال واسع، فضلاً عن إغلاقها للحدود مع لبنان للحيلولة دون هروب المواطنين من جرائمها وانتهاكاتها الواسعة".
في هذه الأثناء، استنكرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان "الجرائم التي تواصل السلطات ارتكابها بحق المحتجين العزل، والتي تشمل أعمال قتل واعتقال واسع، فضلاً عن إغلاقها للحدود مع لبنان للحيلولة دون هروب المواطنين من جرائمها وانتهاكاتها الواسعة".
وعبرت المنظمة عن "شديد صدمتها إزاء ما تواتر أمس عن معلومات شبه مؤكدة باكتشاف مقبرتين جماعيتين".
التعليقات