مقتل ثلاثة متظاهرين بنيران الأمن في داعل جنوب سوريا

ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان لوكالة فرانس برس ان 3 متظاهرين على الاقل قتلوا قبيل فجر الجمعة في داعل (ريف درعا) جنوب البلاد عندما اطلق عليهم رجال الامن النار.

مقتل ثلاثة متظاهرين بنيران الأمن في داعل جنوب سوريا

صورة التقطها ناشطون لتظاهرات مناهضة للأسد في القامشلي (أرشيف، أ ف ب)

ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان لوكالة فرانس برس ان 3 متظاهرين على الاقل قتلوا قبيل فجر الجمعة في داعل (ريف درعا) جنوب البلاد عندما اطلق عليهم رجال الامن النار.

وافاد المرصد أن "رجال الأمن اطلقوا النار على متظاهرين في قرية داعل قبيل فجر الجمعة لتفريقهم".

وأضاف المرصد أن "الأمن اطلق النار على بعض المتظاهرين الذين اعتلوا اسطح الابنية لاعلاء صوت التكبير مما تسبب بوفاة ثلاثة اشخاص على الاقل".

وأشار المرصد إلى أن "أصوات التكبير علت عند منتصف ليل الخميس الجمعة في بانياس الساحلية (غرب) وحمص (وسط) وحماة (وسط) ودوما (ريف دمشق) واللاذقية الساحلية (غرب) ومدن سورية اخرى" عشية النداء الى المشاركة في التظاهرات في يوم "جمعة حماة الديار".

 قال زعماء مجموعة الثماني يوم الجمعة انهم "روعوا" من قتل السلطات السورية للمتظاهرين المسالمين وطالبوا بوقف فوري لاستخدام القوة في سوريا.

 

وحصلت رويترز على نسخة من بيان يصدر رسميا في وقت لاحق بعد قمة مجموعة الثماني التي استمرت يومين في بلدة دوفيل الفرنسية لكنه لا يتضمن اقتراحا واضحا كان في مسودات سابقة للوثيقة بالتحرك ضد دمشق في مجلس الامن التابع للامم المتحدة.

وقد يعكس التحول في لهجة البيان الى تهديد مبهم لدمشق احجاما من جانب روسيا التي تملك حق النقض (الفيتو) في مجلس الامن والتي تتبنى خطا أقل حدة من الدول الغربية مع الزعماء العرب الشموليين.

إلى ذلك (رويترز)، قال زعماء مجموعة الثماني في بيانهم الختامي: "روعنا لمقتل الكثير من المحتجين السلميين نتيجة الاستخدام واسع النطاق للعنف في سوريا إلى جانب الانتهاكات المتكررة والجسيمة لحقوق الانسان."

وأضافوا: "ندعو القيادة السورية إلى الوقف الفوري لاستخدام القوة والترويع ضد الشعب السوري والاستجابة الى مطالبه المشروعة في حرية التعبير وحقوقه وتطلعاته العالمية. ندعو لاطلاق سراح كل السجناء السياسيين في سوريا."

وجاء في البيان: "سيقود طريق الحوار والاصلاحات الجذرية وحده إلى الديمقراطية ومن ثم الأمن والرخاء على المدى البعيد في سوريا. إذا لم تلب السلطات السورية هذه الدعوة فإننا سنفكر في اتخاذ المزيد من الاجراءات. نحن مقتنعون بأن تنفيذ اصلاحات ذات معنى هو وحده الذي سيمكن سوريا الديمقراطية من لعب دور ايجابي في المنطقة".

التعليقات