التلفزيون السوري: 12 شهيدا و220 جريحا بنيران الاحتلال

جيش الاحتلال يطلق النار باتجاه متظاهرين في الجانب السوري من الحدود في الجولان * حكومة الاحتلال الإسرائيلية تحمل الحكومة السورية المسؤولية عن مسيرات العودة وعنف قوات الاحتلال تجاهها

التلفزيون السوري: 12 شهيدا و220 جريحا بنيران الاحتلال

 

قال التلفزيون السوري إن عدد شهداء الذين سقطوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي على الجانب السوري من خط وقف إطلاق النار، اليوم الأحد، قد ارتفع إلى 11 شهيدا، في حين ارتفع عدد المصابين إلى نحو 220.

وقد فتحت قوات الاحتلال النار على مسيرة العودة بعد أن وصلت إلى منطقة قريبة من شريط خط وقف إطلاق النار، وحينما حاول عدد من المتظاهرين المتظاهرون عبور خندق حفرته القوات الإسرائيلية مؤخرا بعمق 3 امتار وعرض 5 امتار لصد مسيرات مماثلة.

وعلم أن أحد المتظاهرين تمكن من عبور الخندق وزرع العلم الفلسطيني في الجانب الثاني من الخندق.

إلى ذلك، علم أن المئات من المتظاهرين احتشدون على الجانب السوري من الحدود، قبالة وادي الصيحات الذي يقع قبالة مجدل شمس.

وعلى صلة، قال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، يوآف مردخاي، إن السلطات السورية والجيش السوري يظهران قلة الحيلة بكل ما يتعلق بـ"الإخلال بالنظام" على الحدود. على حد تعبيره.

وأضاف أن الجنود السوريين متواجدون في المكان، ولكنهم لا يفعلون شيئا لمنع ما يجري.

وتابع أنه "يأمل ألا تكون هذه محاولة من النظام السوري لصرف الأنظار الشعبية والدولية عن الأحداث التي تحصل داخل سورية".

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو قد هدد باستخدام القوة العسكرية في حال جرت محاولات لاقتحام الحدود في ذكرى حرب 67 على غرار ما حصل في ذكرى إحياء النكبة. في حين عزز الجيش الإسرائيلي من قواته على طول الحدود مع سورية ولبنان، وفي الضفة الغربية وفي محيط قطاع غزة.

وعلى صلة قالت قناة "الجزيرة" إن نحو 20 فلسطينيا تمكنوا من الوصول إلى قرية العديسة متجهين إلى المنطقة الحدودية التي تقع قبالة "بوابة فاطمة"، على الحدود مع لبنان. وجاء أن الجيش اللبناني يحاول منعهم من الوصول إلى المنطقة الحدودية وإبعادهم من المكان.

حملت حكومة الاحتلال الإسرائيلية مسؤولية مسيرات العودة وعنف قواتها اتجاهها، للحكومة السورية، معتبرة أن سوريا تحاول تصدير ازمتها.

وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة إن "إسرائيل تحمّل النظام السوري كامل المسؤولية عن أحداث العنف على الحدود في شمال هضبة الجولان".

واضاف البيان أن "النظام السوري يحاول من خلال ممارساته الأخيرة صرف الأنظار عن المجازر والجرائم التي يرتكبها بحق أبناء الشعب السوري".

وأضاف البيان ان "إسرائيل مثلها مثل أي دولة أخرى في العالم تدافع عن حدودها وسيادتها بوجه أي محاولة لاقتحام أراضيها".

وقد ردت قوات الاحتلال على المسيرات السلمية المتوجهة للجولان المحتل بالرصاص.

التعليقات