ناشط سوري: مسلحون يسيطرون على جسر الشغور والقرى المحيطة

أفاد ناشط سوري أن مسلحين يسيطرون على بلدة جسر الشغور والقرى المحيطة بها، ونصبوا كمائن وانتشروا في احيائها للرد على الجيش السوري في حال شن عميلة لاقتحامها.

ناشط سوري: مسلحون يسيطرون على جسر الشغور والقرى المحيطة

أفاد ناشط سوري أن مسلحين يسيطرون على بلدة جسر الشغور والقرى المحيطة بها، ونصبوا كمائن وانتشروا في احيائها للرد على الجيش السوري في حال شن عميلة لاقتحامها.

وابلغ الناشط المقيم في بريطانيا والذي طلب عدم الكشف عن هويته يونايتد برس انترناشونال اليوم الأربعاء "تلقيت أنباء مؤكدة من مصادر موثوقة بأن مئات المسلحين يُعتقد أنهم تابعون لجماعة اسلامية محظورة نصبوا كمائن وانتشروا في مناطق عديدة من بلدة جسر الشغور بانتظار دخول الجيش".

وقال الناشط إن المسلحين "قاموا بتصفية مفرزة تابعة للأمن العسكري يبلغ عدد أفرادها 80 عنصراً بكاملها، ونقلوا بعض الجثث لعرضها في شوارع جسر الشغور قبل أن يرموها في نهر العاصي وعلى ضفافه ويتركوا جثث أخرى في الشوارع".

واضاف "أن المسلحين قتلوا 40 عنصراً من قوى الأمن السورية في كمائن في حقل سنابل وأصابوا مروحية تابعة للجيش حاولت اخلاء هؤلاء من المنطقة قبل تصفيتهم، لكنها لم تتحطم".

واشارت الناشط إلى أن المسلحين "يسيطرون على بلدة جسر الشغور والقرى المحيطة بها، ويمنعون السكان من مغادرتها".

وتشهد سوريا منذ منتصف آذار/مارس الماضي تظاهرات تطالب بالإصلاح تقول جمعيات حقوق الإنسان إنه سقط خلالها أكثر من ألف قتيل ومئات الجرحى بينهم عناصر من الجيش والقوى الأمنية. 

وتتهم السلطات السورية "مجموعات مسلحة" مدعومة من الخارج بإطلاق النار على المتظاهرين وقوات الأمن، كما اتهمت "عصابات مسلحة " بقتل 123 فرداً من القوى الحكومية في مدينة جسر الشغور بعد سيطرتهم على البلدة، حيث تجري حالياً عملية أمنية لاستعادتها.

التعليقات