الجيش السوري يبدأ عملياته في جسر الشغور

بدأت وحدات من الجيش السوري اليوم الجمعة بـ"ملاحقة " التنظيمات المساحة في منطقو جسر الشغور. وقال التلفزيون السوري الرسمي "إنه استجابة لنداء الأهالي في منطقة جسر الشغور بدأت وحدات من الجيش صباح اليوم بتنفيذ مهامها بملاحقة التنظيمات المسلحة وإلقاء القبض على عناصرها في القرى المحيطة بالمنطقة".

الجيش السوري يبدأ عملياته في جسر الشغور

بدأت وحدات من الجيش السوري اليوم الجمعة بـ"ملاحقة " التنظيمات المساحة في منطقو جسر الشغور. وقال التلفزيون السوري الرسمي "إنه استجابة لنداء الأهالي في منطقة جسر الشغور بدأت وحدات من الجيش صباح اليوم بتنفيذ مهامها بملاحقة التنظيمات المسلحة وإلقاء القبض على عناصرها في القرى المحيطة بالمنطقة".

واتهم التلفزيون التنظيمات المسلحة بأنها "أضرمت النار بالمحاصيل الزراعية والأحراش في المناطق المحيطة بجسر الشغور. "

وكانت السلطات السورية اتهمت الأسبوع الماضي " عصابات مسلحة" بقتل 120 عسكريا حكوميا والتمثيل بجثث بعضهم وترويع الأهالي في منطقة جسر الشغور.

إلى ذلك، اتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان النظام السوري "بعدم التصرف بطريقة إنسانية" مع المحتجين المناهضين له، وقال إنه لا يمكن لبلاده الاستمرار في دعم سوريا في ظلّ العنف.

وقال أردوغان في مقابلة تلفزيونية نشرتها وكالة أنباء الأناضول اليوم الجمعة إن النظام في سوريا "لا يتصرف بطريقة إنسانية، ومجلس الأمن الدولي يعمل الآن حول سوريا، وفي ظلّ العنف، لا يمكننا الاستمرار في دعم سوريا، فلدينا أقارب يقيمون هناك".

وأكد أردوغان أن الوضع في سوريا يختلف عن الوضع في ليبيا بالنسبة لتركيا، وهي تكاد تكون مثل مسألة داخلية لها، "فلدينا حدود مع سوريا تمتد لـ800 – 900 كيلومتر، ولا يمكننا أن نغلق بابنا أمام السوريين الذين يحاولون الفرار من العنف".

غير أنه أضاف أنه "حتى متى نبقي أبوابنا مفتوحة مسألة أخرى". وقال إنه تحدث إلى الرئيس السوري بشار الأسد قبل 4 أو 5 أيام.

وكان مسؤولون أتراك وعلى رأسهم أردوغان قد حثوا النظام السوري على إجراء إصلاحات والكف عن استخدام العنف، كما استضافت تركيا مؤتمراً للمعارضة السورية الأسبوع الماضي.

وتعتبر تصريحات أردوغان تصعيداً في الموقف التركي المنتقد للنظام السوري، بعد أن كانت العلاقات قد تقاربت كثيراً بين الدولتين خلال السنوات الماضية.

ذكرت وكالة الأناضول أن عدد السوريين اللاجئين إلى تركيا هرباً من أعمال العنف ارتفع إلى 2792 شخصاً، يقبع العديد منهم في مخيمات في ولاية هتاي جنوب تركيا.

التعليقات