سورية: 14-18 قتيلا في جمعة "إسقاط الشرعية"

المظاهرات تمتد إلى مناطق جديدة في سورية * سانا: عشرات الآلاف في مظاهرات تأييد للإصلاح في دمشق ودير الزور * الجيش السوري يكمل انتشاره على الحدود مع تركيا

سورية: 14-18 قتيلا في جمعة
نقلت "رويترز" عن شهود ونشطاء قولهم إن قوات الأمن السورية قتلت بالرصاص 15 محتجا على الأقل يوم أمس، الجمعة، بعد خروج عشرات الآلاف من المحتجين إلى الشوارع.
 
وقالت لجان التنسيق المحلية وهي جماعة رئيسية للنشطاء إن لديها أسماء 14 مدنيا قتلوا في مدينة حمص وبلدة الكسوة جنوبي دمشق وحي برزة في العاصمة.
وقالت جماعة حقوقية ان محتجا اخر قتل بالرصاص في بلدة قصير.
 
وأنحى التلفزيون الرسمي السوري باللائمة في القتلى الذين سقطوا في القصير على مسلحين تقول السلطات إنهم يقفون وراء العنف في الانتفاضة المستمرة منذ ثلاثة أشهر، وقالت إن أفرادا في قوات الأمن أصيبوا.
 
ومن جهتها قالت "الجزيرة" إن ما لا يقل عن 18 قتيلا قد سقطوا وجرح آخرون برصاص قوات الأمن السورية في مظاهرات يوم أمس التي أطلق عليها ناشطون سوريون "جمعة إسقاط الشرعية"، وامتدت إلى مناطق جديدة في سوريا.
 
وأكد شهود أن مظاهرات سجلت في بلدات جديدة مثل عرطوز والمعضمية وداريا ونهر عيشة والحجر الأسود والقانون في ريف دمشق.
 
كما شهد حي المهاجرين في دمشق وكذلك حي القدم مواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن استخدمت فيها قنابل الغاز.
 
وخرج متظاهرون في مدينة القامشلي وعامودة في محافظة الحسكة شمال شرق البلاد، في حين جرت مظاهرات حاشدة في حماة ودير الزور وبعض بلدات محافظة الحسكة بشرق البلاد، من دون حدوث أي مواجهات مع عناصر الأمن الذين غابوا بشكل كامل عن شوارع تلك المدن.
 
وفي حماة بوسط البلاد، انطلقت مظاهرات حاشدة من عدد من المساجد وخاصة من منطقة السوق والحاضر، والتقت في ساحة العاصي، حيث لوحظ غياب قوات الأمن، ومن دون تسجيل أي أعمال عنف أو شغب.
 
وخرجت مسيرات في مدينة تلبيسة شمال حمص، ومدن دير الزور والميادين بمحافظة دير الزور على الحدود العراقية.
 
وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء إن عشرات الالاف تجمعوا في محافظة دمشق تأييدا "لعملية الاصلاح الشاملة" بقيادة الأسد. وتحدثت الوكالة أيضا عن تجمع تأييدا للاسد في محافظة دير الزور بشرق سوريا. ونشرت الوكالة صورا لحشود تحمل العلم السوري وصور الأسد.
 
وقال التلفزيون السوري إن وحدات الجيش تستكمل انتشارها في قرى حدودية، وقال إنه لم تقع خسائر بشرية أثناء العملية، وأن السكان استقبلوا الجنود بالترحاب المعهود بالأرز والورود.

التعليقات