اضراب عن الطعام لنشطاء من المعارضة السورية في سجن عدرا المركزي

قالت منظمات تعنى بحقوق الانسان في سورية إنه تم الاضراب المفتوح عن الطعام منذ يوم السبت الماضي في سجن عدرا المركزي من قبل عدد من معتقلي التظاهرات الاحتجاجية التي حدثت في الأشهر الأخيرة بسوريا.

اضراب عن الطعام لنشطاء من المعارضة السورية في سجن عدرا المركزي

قالت منظمات تعنى بحقوق الانسان في سورية إنه تم الاضراب المفتوح عن الطعام منذ يوم السبت الماضي في سجن عدرا المركزي من قبل عدد من معتقلي التظاهرات الاحتجاجية التي حدثت في الأشهر الأخيرة بسوريا. 

وأضافت في بيان تلقته وكالة اليونايتد برس انترناشونال أن اعلان الاضراب جاء احتجاجا على استمرار اعتقال المسجونين وعدم إخلاء سبيلهم، رغم صدور عدد من مراسيم العفو، "وإعطاءهم وعود كثيرة بإطلاق سراحهم، عدا عن انهم اخضعوا لفترات من التحقيق دامت عدة اسابيع، تعرضوا خلالها لشتى انواع المعاملة المهينة".

وبين المضربين عن الطعام المهندس مازن عدي، والاعلامي أمجد بيازي، وطبيب الاسنان حسام أسود، وسرور الرفاعي، امام مسجد بصرى الشام. 

كما انضم إلى الإضراب المعارض السياسي الدكتور كمال اللبواني المعتقل منذ 6 سنوات في سجن عدرا المركزي.

وادانت "المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان في سورية " استمرار اعتقال ومحاكمة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والضمير"، واعلنت تضامنها "الكامل معهم في اضرابهم واحتجاجهم على سجنهم وعلى محاكمتهم".

وأبدت المنظمات قلقها "البالغ على مصيرهم وصحتهم وحياتهم".

وطالبت بحفظ "جميع الدعاوى وإسقاط التهمة الباطلة الموجهة إليهم فيها".

كما طالبت المنظمات الحكومة السورية بـ"الإفراج الفوري عنهم دون قيد أو شرط، وطي ملف الاعتقال السياسي التعسفي بشكل نهائي وإطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية ممارستهم لحقهم في التعبير والرأي". 

والمنظمات الموقعة على البيان هي "المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية"، "منظمة حقوق الإنسان في سورية"، "المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية"، "المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية"، "اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا"، "لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية" و" المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان".

التعليقات