سورية: 11-16 قتيلا في محافظة إدلب

8 مواطنين قتلوا في جبل الزاوية و 4 في قرية الراما واثنين في قرية مرعيان، إضافة الى اثنين آخرين في كل من قريتي سرجة وكفرحايا * حلب قد تشهد اليوم تحركات احتجاجية واسعة

سورية: 11-16 قتيلا في محافظة إدلب
نقلت "رويترز" عن سوريين قولهم إن القوات السورية قتلت بالرصاص 11 قرويا يوم أمس، الأربعاء، في حين تواصل السلطات هجوما بالدبابات أدى بالفعل إلى نزوح آلاف اللاجئين عبر الحدود الى تركيا.
 
وقع الهجوم على جبل الزاوية وهي منطقة تقع على بعد 35 كيلومترا من الحدود مع تركيا في الليلة السابقة بعد يوم من إعلان السلطات أنها ستدعو المعارضين لمحادثات في العاشر من يوليو تموز لوضع إطار لحوار وطني.
 
وقال احد السكان في جبل الزاوية لرويترز هاتفيا إن بين القتلى شابين في قرية سرجا. وأضاف أن فتى (11 عاما) أصيب أيضا إصابات خطيرة من النيران العشوائية. وقال "ولا نستطيع إخراجه من القرية للعلاج لأن الدبابات سدت كل الطرق والقوات تطلق النار بلا انقطاع."
 
وقال رئيس المنظمة السورية لحقوق الانسان عمار القربي لـ"رويترز" من منفاه في القاهرة إن أربعة على الأقل ماتوا في إطلاق نار عشوائي على قرية راما من مدافع رشاشة على دبابات. وأضاف أن الدبابات بدأت إطلاق النار على الغابات المحيطة ثم وجهت نيراها نحو القرية.
 
وقالت "الجزيرة" إن عدد القتلى المدنيين الذين سقطوا الأربعاء  ارتفع إلى 16 جراء اقتحام أجهزة الأمن السورية مدعومة بالدبابات والعربات المدرعة بلدات وقرى منطقة جبل الزاوية في محافظة إدلب شمالي البلاد، في وقت تواصلت فيه الاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام في أنحاء متفرقة من البلاد.
كما أسفر القصف عن إصابة نحو خمسين آخرين، حسبما نُقِل عن ناشطين حقوقيين.
 
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في حصيلة جديدة أن "ثمانية مواطنين قتلوا في جبل الزاوية وأربعة في قرية الراما واثنين في قرية مرعيان، إضافة الى اثنين آخرين في كل من قريتي سرجة وكفرحايا".
 
وأضافت "الجزيرة" أن الاحتجاجات والمظاهرات تتواصل في عدة مناطق في سورية، وأظهرت صور على الإنترنت أشخاصا يحرقون فواتير خدمات المياه والكهرباء والاتصالات تلبية لدعوة التنسيقيات المحلية لفرض مزيد من الضغط على النظام.

 
 
وتابعت أنه من المرتقب أن تشهد مدينة حلب، ثانية كبرى المدن في البلاد، اليوم الخميس تحركات احتجاجية واسعة تلبية لدعوات ما وصف بأنه "خميس بركان" في حلب.
 
وفي حلب نفسها، نفذ حوالي 300 محام الأربعاء اعتصاما في داخل قصر العدل. وردد المحامون هتافات من أجل الحرية والإفراج عن السجناء السياسيين مثل "الدم السوري غالي!" والشعب السوري واحد!". وفي موازاة ذلك، نظم محامون مناصرون للرئيس بشار الأسد اعتصاما في قاعة أخرى بالمبنى.

التعليقات