أصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بيانا، تناول آخر المستجدات في العالمين العربي والاسلامي، حيث أكد في بيانه على مركزية القضية الفلسطينية في خضم ربيع الثورات العربية المباركة، وناشد العالم العربي والاسلامي والمنظمات الدولية لحماية القدس، وطالب بفك الحصارعن غزة، وندد باعتقال الشيخ رائد صلاح من قبل السلطات البريطانية.
وأكد البيان على انخراط الاتحاد بكل قوة في "ربيع الثورات العربية"، كما أكد على أن قضية فلسطين والقدس والأقصى هي قضية المسلمين الأولى، لافتا إلى التوسع الاستيطاني فيها لتهجير سكان أحياء الشيخ جراح والبستان وغيرهما.
ودعا البيان كل المؤسسات العربية والإسلامية والعالمية المهتمة بالشأن الفلسطيني بما فيها قضية القدس الشريف إلى مزيد تفعيل مجهوداتها المادية والمعنوية والقيام بحملات إعلامية واسعة منظمة ومركزة لاستنكار هذه الاعتداءات والانتهاكات التي تقوم بها سلطات الاحتلال في مدينة القدس خاصة، وفلسطين عامة.
وطالب الاتحاد جامعة الدول العربية بتحمل مسؤولياتها كاملة في التصدي لهذه المخططات الاستيطانية وبخاصة في مدينة القدس. وتساءل البيان "إذا كان صمت هذه الجامعة تجاه ما يحدث في سوريا واليمن مفهوما وإن كان غير مقبول هو الآخر، فلماذا تصمت على تهويد القدس وتهجير سكانها من العرب؟"
كما ندد البيان بتوقيف السلطات البريطانية للشيخ رائد صلاح، ودعا إلى إطلاق سراحه فورا وعدم الرضوخ للضغوطات التي يمارسها اللوبي الصهيوني على الأراضي البريطانية.
ووجه الدعوة إلى السلطات اليونانية لعدم الاستجابة إلى الضغوطات التي تمارسها إسرائيل من أجل عدم السماح لقافلة الحرية الثانية من الانطلاق، والتحية لأحرار العالم الذين شاركوا في هذه القافلة.
التعليقات