شاب تونسي يضرم النار في جسده على طريقة البوعزيزي

أقدم شاب تونسي على إضرام النار بجسده بمدينة حاجب العيون من محافظة القيروان( 200 كيلومتر جنوب تونس العاصمة)، وذلك في حادثة على طريقة البوعزيزي هي الخامسة من نوعها التي تشهدها المدينة منذ ثورة 14 يناير التي أطاحات بنظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي.

شاب تونسي يضرم النار في جسده على طريقة البوعزيزي

أقدم شاب تونسي على إضرام النار بجسده بمدينة حاجب العيون من محافظة القيروان( 200 كيلومتر جنوب تونس العاصمة)، وذلك في حادثة على طريقة البوعزيزي هي الخامسة من نوعها التي تشهدها المدينة منذ ثورة 14 يناير التي أطاحات بنظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي.

وذكرت الإذاعة المحلية التونسية"موزاييك أف ام" اليوم الأربعاء، أن الشاب يبلغ من العمر 17 عاما، تعمد "سكب البنزين على نفسه ثم أضرم النار بجسده أمام أحد المقاهي في مدينة حاجب العيون.

وأشارت إلى أن رواد المقهى سارعوا إلى إخماد النيران التي أتت على النصف الأسفل من جسم الشاب الذي نُقل إلى إحدى مستشفيات مدينة القيروان لتلقي الإسعافات اللازمة وحالته خطيرة.

وأضافت أن سبب إقدام الشاب على حرق نفسه يعود إلى خلاف عائلي وصفه بالبسيط مع والدته، علما أن هذه الحالة هي الخامسة من نوعها التي تشهدها مدينة حاجب العيون بغضون ستة أشهر.

يذكر أن محاولات الإنتحار حرقا تكررت في تونس منذ إقدام الشاب محمد البوعزيزي(26 عاما)، على إحراق نفسه في السابع عشر من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ما فجر إحتجاجات شعبية شملت مختلف أنحاء البلاد، انتهت في الرابع عشر من يناير/كانون الثاني الماضي بفرار الرئيس بن علي إلى السعودية.

وكانت بيانات إحصائية نُشرت في منتصف الشهر الماضي أظهرت أن عدد حالات الإنتحار أو محاولات الإنتحار التي سُجلت في تونس منذ بداية العام ولغاية 12 يونيو/حزيران الجاري، بلغ 111 حالة.

وقالت البيانات إن 69 حالة تمت بإعتماد الحرق كوسيلة للإنتحار أو محاولة الإنتحار، أي بنسبة 63 % من عددها الإجمالي.

وأوضحت أن فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15و 25 عاما، مثلت نسبة 53 %، أو ما يعادل 58 حالة من إجمالي حالات الإنتحار المسجلة خلال الفترة ذاتها.

التعليقات