نقلت "رويترز" عن سوريين قولهم إن قوات يقودها ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري، حاصرت حي حرستا بالعاصمة دمشق يوم أمس الأربعاء.
وأضافت أن قوات الأمن كثفت الهجمات على أحياء سكنية بمدينة حمص التي تشهد احتجاجات مستمرة، وقال نشطاء إن 16 شخصا على الاقل قتلوا فيها يوم الثلاثاء.
وقال أحد سكان حرستا التي يقطنها نحو 150 ألفا لـ"رويترز" عبر الهاتف "طوق مئات الجنود من الفرقة الرابعة كل مداخل حرستا. إنهم يرتدون زي الجيش ويضعون خوذات وأحزمة ذخيرة ويحملون بنادق هجومية. تم قطع المياه والكهرباء وخدمات الهواتف."
ونقلت "الجزيرة" عن شاهد عيان قوله إن حمص تعيش حالة عصيان مدني عبر إعلانها الإضراب العام ثلاثة أيام حدادا على "أرواح شهداء" الثورة.
من جهته وصف ممثل اتحاد تنسيقيات الثورة عامر الصادق ما يجري في ريف حمص بأنه استمرار لما قام به نظام الحكم في أماكن أخرى من البلاد طوال الأشهر الماضية من قتل وترويع للمتظاهرين السلميين.
وأكد الصادق أن "الثورة قدمت آلاف الشهداء ومئات وعشرات آلاف المعتقلين، وستحافظ على نهجها السلمي".
وأكد الصادق أن "الثورة قدمت آلاف الشهداء ومئات وعشرات آلاف المعتقلين، وستحافظ على نهجها السلمي".
ونقلت وكالة "يو بي آي" عن رئيس الرابطة السورية لحقوق الإنسان، عبد الكريم ريحاوي، أن السلطات الأمنية اعتقلت زعيم حزب الشعب المعارض جورج صبرا، فيما أطلقت سراح الكاتب علي العبد الله الذي اعتقل مطلع الأسبوع الحالي في قطنة جنوب دمشق.
وأضاف أنه تم إطلاق سراح بعض المعتقلين الذين تجاوز عددهم الألف على خلفية الأحداث التي شهدتها قطنة مطلع الأسبوع.
وبحسب الوكالة فإن مدينة حمص شهدت حالة هدوء بعد تشييع 3 قتلى سقوط في مواجهات الثلاثاء، كما نفت الوكالة نقلا عن مصادر سورية ما تردد في بعض الفضائيات بأن عدد القتلى تجاوز الـ25، وأشارت إلى 3 قتلى فقط.
التعليقات