سقوط عشرة أشخاص بين قتيل وجريح في هجوم مسلح على مركز شرطة بالعريش

شهدت مدينة العريش مساء الجمعة، هجوما نفذه مسلحون مجهولون على مركز شرطة العريش ثان، سقط خلاله عشرة أشخاص ما بين قتيل وجريح.

سقوط عشرة أشخاص بين قتيل وجريح في هجوم مسلح على مركز شرطة بالعريش

 

شهدت مدينة العريش مساء الجمعة، هجوما نفذه مسلحون مجهولون على مركز شرطة العريش ثان، سقط خلاله عشرة أشخاص ما بين قتيل وجريح.

ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة "اليوم السابع "، عن الدكتور عاطف عافية، وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء قوله، إن العدد بلغ قتيلين ومصابا بطلق ناري بعينه، وجار نقله إلى أحد المستشفيات بمحافظة الاسماعيلية القريبة من سيناء، بالإضافة إلى سبعة آخرين من عناصر الشرطة، أصيبوا بطلقات نارية بعد أن حاصرهم المسلحون بقسم الشرطة.

كما نقل الموقع عن مصدر محلي قوله: "إن هناك 50 سيارة تحمل مسلحين قدمت من مدينتي رفح والشيخ زويد إلى العريش، لمحاولة اقتحام قسم الشرطة".

وكان مصدر بمدينة العريش قال وفقا لوكالة يونايتد برس إنترناشونال، إن مجهولين هاجموا القسم وقتلوا معاون مباحث القسم، النقيب يوسف الشافعي، وعنصرا أمنيا آخر، وقد قاموا قبل ذلك بقليل، مستخدمين سيارات دفع رباعي، بالسطو على متجر لبيع الأسلحة النارية، وأضاف أن مسلحين آخرين يركبون دراجات نارية قاموا بإطلاق الرصاص بكثافة في الهواء، مما أدى إلى حالة من الذعر بين سكان العريش، خاصة في ميدان الحرية، أكبر ميادين المدينة.

ووفقًا للمصدر، فإن قوات الامن المركزي انتشرت في الشوارع الرئيسية بالعريش، وتمركز بعضها بجانب الاستاد الرياضي، فيما نشر الجيش المصري آليات خفيفة حول مداخل المدينة من عدة جهات.

ويذكر أن قسم شرطة العريش تعرض للهجوم عدة مرات منذ أوائل العام الجاري، بفعل حالة الانفلات الأمني التي تعانيها البلاد حاليًا لتراخي الشرطة عن القيام بدورها.

وكان أشرس هجوم يتعرض له القسم في الحادي عشر من فبراير/شباط الماضي، يوم ترك الرئيس المصري المخلوع الحكم بفعل الثورة المصرية، حيث لقي عشرة من الضباط والجنود والمواطنين مصرعهم، وأصيب نحو خمسون آخرين.

التعليقات