سورية: 22 قتيلا الأربعاء والأسد يبلغ الأمم المتحدة وقف عمليات الجيش

المظاهرات تتواصل في مناطق عدة بينها حلب واللاذقية ودمشق ودرعا ودير الزور وحمص وحماة وإدلب والقامشلي وطرطوس

سورية: 22 قتيلا  الأربعاء والأسد يبلغ الأمم المتحدة وقف عمليات الجيش
قالت الأمم المتحدة إن الرئيس السوري بشار الأسد أبلغ الأمين العام بان كي مون أن عمليات الجيش والشرطة ضد المتحتجين قد توقفت.
 
وأضافت الأمم المتحدة في بيان أنه اثناء اتصال هاتفي مع الأسد يوم أمس، الأربعاء، عبر بان عن "الانزعاج لأحدث التقارير عن استمرار انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان واستخدام مفرط للقوة من جانب قوات الأمن السورية ضد المدنيين في أرجاء سوريا بما في ذلك حي الرمل في اللاذقية، حيث يعيش بضعة آلاف من اللاجئين الفلسطينيين."
 
وأضاف البيان قائلا "أكد الأمين العام على أن كل العمليات العسكرية والاعتقالات الجماعية يجب أن تتوقف على الفور، وأن الأسد قد قال إن عمليات الجيش والشرطة قد توقفت.
 
وعلى صلة، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن الرئيس السوري قوله خلال لقاء جمعه مع قياديين في حزب البعث إن سوريا ستبقى قوية ومقاومة ولن تتنازل عن أمنها وسيادتها، على حد تعبيره.
 
وأضاف أن استهداف سوريا اليوم مشابه تماماً لما حصل في 2003 و2005 عبر طرق مختلفة، في محاولة لإضعاف دورها العروبي المقاوم والمدافع عن الحقوق المشروعة.
 
وشدد الأسد على أن الشعب السوري بثوابته القومية والوطنية تمكن عبر السنين من الحفاظ على موقع سوريا وتحصينها وحمايتها، وسيبقى كذلك دائماً مهماً تصاعدت الضغوط الخارجية
 
في غضون ذلك أفادت وكالات الأنباء أن المظاهرات المنادية بإسقاط النظام في مناطق عديدة في سوريا تواصلت عقب صلاة التراويح، فيما قال اتحاد تنسيقيات الثورة إن 22 شخصا قتلوا أمس، الأربعاء، خلال هجمات لقوات الأمن السوري تزامنت مع حملة مداهمات واعتقالات في عدة مدن سورية أبرزها اللاذقية وحمص.
 
ففي تطور لافت في حلب، خرجت عدة مظاهرات في المدينة عقب صلاة التراويح في كل من الإسماعيلية ووسط المدينة ووصلت مظاهرة للمرة الأولى إلى الحديقة العامة، حسب ما نشره ناشطون على الإنترنت. كما نشرت على الإنترنت صور لمظاهرة في بلدة حريتان في المحافظة هتف المتظاهرون فيها بسقوط النظام.
 
وانطلقت مظاهرات في بعض أحياء اللاذقية رغم الحملات الأمنية. وفي العاصمة دمشق خرجت مظاهرة في عدة أحياء بينها الميدان والقابون، وسمع دوي إطلاق رصاص أثناء مظاهرة في حي الحجر الأسود. وتحدث نشطاء اتحاد التنسيقيات عن قطع الكهرباء عن مخيم اليرموك في دمشق ووجود أمني مكثف وفض مظاهرة قرب ساحة عرنوس.
 
كما خرجت مظاهرات في عدة مدن وبلدات في ريف دمشق بينها دوما والزبداني. وذكر اتحاد التنسيقيات أن مظاهرتين حاشدتين انطلقتا من أمام جامع سيف الدولة وجامع الحريري وجامع القرني في حلب، حيث ذكرت لجان التنسيق أن الأمن أطلق النار على المتظاهرين هناك.
 
وفي حمص وسط البلاد خرجت مظاهرات في عدة أحياء بعد صلاة التراويح، وذكر اتحاد تنسيقيات الثورة السورية سقوط جريحين بعد إطلاق الرصاص على المصلين في جامع فاطمة بحي الوعر، إضافة لإطلاق النار في حي باب السباع.
 
كما خرجت مظاهرات حاشدة في مدن وبلدات محافظة حمص نصرة للمدن التي تتعرض لحملات أمنية. وشهدت مدن الرستن وتلبيسة وتدمر مظاهرات مسائية حاشدة بثت على الإنترنت. كما شهدت الحولة مظاهرة حاشدة رغم الحملة الأمنية، حيث أطلقت قوات الجيش والأمن ومليشيات الشبيحة النار على المتظاهرين من مختلف الأسلحة الرشاشة ورشاشات الدبابات، وفق اتحاد التنسيقيات.
 
وشهدت عدة مناطق من درعا مظاهرات حاشدة تنادي بإسقاط النظام بينها داعل وإنخل والجيزة، وفق مشاهد نقلت مباشرة عبر الإنترنت. كما شهدت البوكمال والفورية في محافظة دير الزور مظاهرات حاشدة مشابهة إضافة إلى أحياء في مدينة حماة رغم الحصار ومدينة إدلب وبنش والقامشلي وحتى حماة ومدينة طرطوس الساحلية.

التعليقات