الأسد: سوريا لن ترضخ

أكد الرئيس السوري بشار الأسد، أن بلاده "لن ترضخ" في وجه أي تدخل عسكري دولي لوضع حد للقمع الذي تتعرض له المعارضة، وذلك في مقابلة نشرتها صحيفة "صنداي تايمز" اليوم الأحد. وقال الرئيس السوري إن "النزاع سيستمر والضغط لتركيع سوريا سيستمر"، مضيفًا "ولكن أؤكد لكم إن سوريا لن ترضخ، وأنها ستواصل مقاومة الضغط الذي يفرض عليها"، بحسب تقرير لوكالة رويترز.

الأسد: سوريا لن ترضخ

 الفرنسية - رويترز
أكد الرئيس السوري بشار الأسد، أن بلاده "لن ترضخ" في وجه أي تدخل عسكري دولي لوضع حد للقمع الذي تتعرض له المعارضة، وذلك في مقابلة نشرتها صحيفة "صنداي تايمز" اليوم الأحد. وقال الرئيس السوري إن "النزاع سيستمر والضغط لتركيع سوريا سيستمر"، مضيفًا "ولكن أؤكد لكم إن سوريا لن ترضخ، وأنها ستواصل مقاومة الضغط الذي يفرض عليها"، بحسب تقرير لوكالة رويترز.

وفي شريط مصور على موقع الصحيفة على الانترنت، قال الأسد إنه "ستجرى انتخابات في فبراير أو مارس، عندما يصوت السوريون لاختيار برلمان لوضع دستور جديد، وإن ذلك سيشمل بنودًا لإجراء انتخابات رئاسية".

وقال إن "هذا الدستور سيضع الأساس لكيفية انتخاب رئيس، إذا كانوا يحتاجون لرئيس أو لا يحتاجونه. لديهم الانتخابات وبإمكانهم المشاركة فيها. صناديق الاقتراع ستقرر من الذي يجب أن يصبح رئيسًا".

وحددت الجامعة العربية أمس السبت، موعدًا نهائيًا لالتزام سوريا بمبادرة سلام طرحتها الجامعة وتتضمن سحب قوات الجيش من المدن والبلدات، وهددت بفرض عقوبات على دمشق إذا لم يوقف الأسد العنف.

لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان قال أمس السبت، أن 12 مدنيًا قتلوا على أيدي قوات الأمن، بينما قتل اثنان من المنشقين عن الجيش في اشتباكات مع الجيش السوري في حمص، التي أصبحت مركزًا للانتفاضة ضد أكثر من 40 عامًا من حكم أسرة الأسد لسوريا.

وسئل عما إذا كانت قواته عدوانية أكثر مما يجب، فقال الأسد للصحيفة "إن أخطاء ارتكبت، وهي أخطاء أفراد وليس الدولة. لا توجد لدينا نحن كدولة سياسة القسوة مع المواطنين".

وتقول الأمم المتحدة إن 3500 شخص قتلوا خلال الحملة على الاحتجاجات والتي بدأت في مارس الماضي، ولكن الأسد شكك في هذا، وذكر أن عدد القتلى 619. وقال للصحيفة إن 800 من القوات الحكومية قتلوا.

وتابع: "دوري كرئيس هو معرفة كيفية وقف إراقة الدماء تلك، والناجمة عن الأعمال الإرهابية المسلحة التي تصيب بعض المناطق وهذا هو شغلي الشاغل بصفة يومية".

وأعلن الأسد أن "تدخل الجامعة العربية قد يوفر ذريعة لقيام الغرب بعمل عسكري"، وكرر تأكيده بأن "مثل هذا التحرك ضد سوريا سيثير زلزالاً عبر الشرق الأوسط".
وقالت "صنداي تايمز" إن الأسد وعد بالقتال بشكل شخصي والموت لمقاومة القوات الأجنبية".

وتعهد الأسد أيضًا بمنع وقوع هجمات أخرى من قبل الجيش السوري الحر، الذي قالت مصادر المعارضة أنه قتل أو أصاب مالا يقل عن 20 من قوات الأمن في هجوم على مجمع لمخابرات القوات الجوية قرب دمشق قبل يومين.





وقال الأسد للصحيفة "إن الوسيلة الوحيدة هو البحث عن المسلحين وتعقب العصابات المسلحة ومنع دخول الأسلحة من الدول المجاورة ومنع التخريب وفرض تطبيق القانون والنظام".
 

التعليقات