«المجلس الوطني» يمدّد لغليون؛ وخطاب للأسد اليوم

تجديد انتخاب غليون جاء على وقع تحذير أردوغان الذي أعلن في مؤتمر صحافي أن «تطورات الوضع هناك تدفع في اتجاه حرب أهلية، حرب عنصرية، وحرب ديانات ومجموعات. لا بد لهذا أن يتوقف». وأضاف: «على تركيا أن تؤدي دوراً. إن اندلاع حرب أهلية سيجعلنا في وضع صعب (...) ويضعنا تحت تهديد».

«المجلس الوطني» يمدّد لغليون؛ وخطاب للأسد اليوم

     

 شهدت العاصمة التركية إسطنبول حدثين بارزين أمس. فمن جهة، أعلن مصدر في «المجلس الوطني السوري» أن أعضاء المجلس المجتمعين في المدينة جددوا انتخاب برهان غليون رئيساً للمجلس، فيما حذّر رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان من نشوب «حرب أهلية وحرب ديانات» في سوريا.

وقال المصدر في «المجلس الوطني»، وهو على اتصال مباشر بمندوبين يحضرون الاجتماع المغلق: «مددت فترة الأشهر الثلاثة التي تولى فيها غليون المنصب، لشهر آخر ريثما يجري التوصل إلى آلية أفضل لانتخاب رئيس المجلس». إلا أن المتحدثة باسم المجلس، بسمة قضماني، رفضت تأكيد القرار، مشيرة إلى أن بياناً سيصدر في ختام الاجتماع.

تجديد انتخاب غليون جاء على وقع تحذير أردوغان الذي أعلن في مؤتمر صحافي أن «تطورات الوضع هناك تدفع في اتجاه حرب أهلية، حرب عنصرية، وحرب ديانات ومجموعات. لا بد لهذا أن يتوقف». وأضاف: «على تركيا أن تؤدي دوراً. إن اندلاع حرب أهلية سيجعلنا في وضع صعب (...) ويضعنا تحت تهديد».

وانضمت تركيا إلى الجامعة العربية والدول الغربية لفرض عقوبات اقتصادية على دمشق. وقد علقت اتفاقات مالية مع سوريا وجمدت أرصدة لمسؤولين سوريين. وأعلن أردوغان أن بلاده باشرت تطبيق هذه العقوبات، مؤكداً أنها ستُشَدَّ بحسب تطور الوضع.

وكان وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو، قد دعا المعارضة السورية إلى مواصلة تحركاتها ضد نظام الرئيس بشار الأسد «بالسبل السلمية»، وذلك خلال لقاء عقده الأحد مع وفد من المجلس الوطني السوري، على ما قال متحدث باسم الخارجية الاثنين.

- المظاهرات اليومية مستمرة -

خطاب للأسد

يوجه الرئيس السوري بشار الأسد كلمة وصفت ب"الهامة" الى الشعب السوري اليوم  الثلاثاء وصف بالهام حسب بعض المصادر المطلعة.

 

ويعد هذا الخطاب هو الرابع منذ اندلاع الثورة السورية منتصف شهر اذار/مارس الماضي من العام الماضي.

التعليقات