الأزهر: القدس كلها، شرقية أو غربية، أرض محتلة.. وفلسطين أولى القضايا

أكد شيخ الأزهر في مصر، أحمد الطيب، أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب والمسلمين الأولى، وفى القلب منها قضية القدس الشريف، وأن كل القدس تعتبر أرضا محتلة.

الأزهر: القدس كلها، شرقية أو غربية، أرض محتلة.. وفلسطين أولى القضايا

- شيخ الأزهر، الإمام أحمد الطيب -

أكد شيخ الأزهر في مصر، أحمد الطيب، أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب والمسلمين الأولى، وفى القلب منها قضية القدس الشريف، وأن كل القدس تعتبر أرضا محتلة.

وأضاف الطيب، في كلمة ألقاها خلال افتتاح أعمال اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام لنصرة القدس اليوم الأربعاء، إن القضية الفلسطينية هي لُب الصراع التاريخي المحتدم الذي لا يتوقف، مشدِّدًا على أن العالم لن يسترد استقراره "الذي هدَّده البغاة المعتدون إلا برد المظالم، وحفظ الحقوق، وقيام ميزان العدل، وسقوط منطق الغاب وسياسة الأمر الواقع".

وطالب شيخ الأزهر بدراسة ملامح الخطة "التهويدية العنصرية" التي تُنفذها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة في القدس، والتي تهدف إلى ابتلاع المدينة كلها، ومحو سماتها العربية، ورموزها العربية، ومؤسساتها التاريخية، وحقوق أهلها القانونية.

واعتبر الطيب أن إسرائيل وحلفاءها الذين يساعدونها في تهويد القدس "يلعبون بالنار، ويتجاهلون منطق التاريخ"، مطالبا بالشروع في وضع خطة بديلة لحماية المدينة المقدسة، من خلال استراتيجية واقعية جديدة ممنهجة "نتعلم فيها من أخطائنا وتقصيرنا".

شيخ الأزهر: "القدس كلها، شرقية أو غربية أرض محتلة"

ودعا الطيب إلى الاهتمام بدراسة الاحتياجات الأساسية للمواطن العربي بالقدس، بدءًا من حاجاته المعيشية والصحية والانتقال والعمل.

وأكد الطيب على موقف الأزهر الشريف من مدينة القدس، قائلاً: "هي كلها، قديمة كانت أو جديدة، شرقية أو غربية، مسلمة ومسيحية، في نظرنا ونظر القانون الدولي أرض محتلة، يجري عليها قواعد القانون الدولي وأعرافه المرعية."

وأضاف: "ليس القسم القديم فحسب الذي يحاصر الآن وتقتطع أجزاؤه، وتنتقص أطرافه، وتهدد مقدساته في مسجدنا الأقصى، ومولد السيد المسيح عليه السلام، ولا يحسب الخصوم أننا نسينا حقوقنا أو تنازلنا عنها دون مقابل، وهم إن حسبوا ذلك فهم واهمون".

وكانت مشيخة الأزهر الشريف أعلنت الشهر الفائت عن استضافة مؤتمر عالمي عن القدس.

التعليقات