أصيب جندي مصري برصاص مهربين على الحدود المصرية الاسرائيلية، اليوم الأحد، خلال تصديه لمحاولة تهريب أفارقة إلى داحل الحدود الاسرائيلية.
وأصيب جندي آخر من قوات الأمن المركزي بطعنة حادة نافذة للظهر، بمدينة الشيخ زويد، على أيدي مجهولين وصفوا بـ "المتطرفين"، وقد تم نقل المجندين إلى مستشفى العريش العام في حالة حرجة.
وصرح مصدر أمني رفيع، بأن الجندي الأول، ويدعى محمد موسى عبد اللطيف (21 سنة)، من قوات الأمن المركزي، وخلال نوبة حراسته عند العلامة الحدودية رقم 14، جنوب معبر كرم أبو سالم، فوجىء بمحاولة تهريب مجموعة كبيرة من الأفارقة إلى داخل إسرائيل، وتصدى للمهربين ما أدى إلى اشتباكات عنيفة أسفرت عن إصابة الجندي بطلق ناري بالجانب الأيمن من البطن، ووصفت حالته الصحية بالخطيرة.
وأضاف المصدر أن أحد جنود الأمن المركزي بمدينة الشيخ زويد، تعرض لإصابة خطيرة على أيدي مجهولين طعنوه بآلة حادة نافذة للظهر، ويدعى إيهاب فتحي عبد الحميد (21 سنة).
التعليقات