السعودية تستعد لاسقبال مرسي بصورة لحسن البنا يقبل يد الملك عبد العزيز

حيث كانت زيارة حسن البنا الأولى للسعودية عام 1936 ولقائه للملك عبد العزيز ال سعود عقب الإنتهاء من مراسم الحج في حينها مسلطة الضوء على أعجاب البنا بالملك فيصل إذ كان والده يقوم بشرح ونشر الفتح الرباني في مسند الإمام أحمد بن حنبل،

السعودية تستعد لاسقبال مرسي بصورة لحسن البنا يقبل يد الملك عبد العزيز

 

نشرت صحيفة الشرق الأوسط السعودية تقريرا بمناسبة زيارة الرئيس المصرى الدكتور محمد مرسى تحت عنوان “زيارة مرسي للرياض تعيد للأذهان العلاقات التاريخية مع جماعة الإخوان المسلمين” , وأرفقت الصحيفة التقرير صورة لحسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين وهو يقبل يد الملك عبدالعزيز ال سعود مؤسس المملكة العربية السعودية أثناء زيارته للسعودية فى ثلاثينيات القرن الماضى.


وأشارت الجريدة في تقريرها إلى ما قالت إنه الأصول التاريخية التي تربط جماعة الإخوان المسلمين والسعودية حيث كانت زيارة حسن البنا الأولى للسعودية عام 1936 ولقائه للملك عبد العزيز ال سعود عقب الإنتهاء من مراسم الحج في حينها مسلطة الضوء على أعجاب البنا بالملك فيصل إذ كان والده يقوم بشرح ونشر الفتح الرباني في مسند الإمام أحمد بن حنبل، وابن حنبل هو الإمام الأكبر للشيخ المجدد محمد بن عبد الوهاب، ومن ثم كان والده على صلة بعلماء ومشايخ السعودية، وتصله منهم رسائل؛ إذ نشر جمال البنا بعضا منها في كتاب له، وفي هذه الرسائل التحيات مزجاة إلى الشيخ حسن وجماعته، وكلمات الإعجاب له وبه.

وقالت الصحيفة إن نشرات جماعة الإخوان تصل إليهم من السعودية وكانت محل تقدير منهم. ,مع التركيز على قول البنا أن السعودية هي أمل من آمال الإسلام والمسلمين، شعارها العمل بكتاب الله وسنة رسوله وتحري سيرة السلف الصالح ، وكان البنا قد طلب من الملك عبد العزيز أن ينشيء فرعا لللإخوان المسلمين بالسعودية فرد عليه الملك قائلا : كلنا اخوان مسلمون


وركزت الصحيفة على تدخل الملك سعود للتوسط لجماعة الإخوان المسلمون عند الرئيس المصري جمال عبد الناصر عقب خلافهم الأول إلا أن عودة الإخوان للمعارضة كان سببا في غضب ناصر عليهم مرة أخرى.


وأوضحت موقف دولة السعودية من أعضاء الإخوان المضطهدين وكيف استعان بهم الملك فيصل في السعودية وشغلوا مناصب في التعليم والقضاء حتى إنه توجد بعض الشوارع في السعودية بأسماء عددا من أعضاء الإخوان المسلمين.


وتابعت الصحيفة المقربة من الاسرة السعودية بالحديث حول اهمية هذه الزيارة بإعتبارها الزيارة الأولى لمحمد مرسي كرئيس لجمهورية مصر العربية مشيرة إلى حجم التعاون الإقتصادي بين البلدين حيث يوجد في مصر قرابة 779 مشروعا سعوديا منهم 381 في قطاع التعدين وحده 94 مشروعا في قطاع السياحة وتكفل هذه المشاريع 88 ألف وظيفة، كما ارتفعت نسبة التجارة بين البلدين هذا العام بنسبة 505 بإجمالي 1ز21 مليار دولار ، منهم 528 مليون دولار صادرات مصر للسعودية و 682 مليون دولار كواردات ، في حين يزور السعودية سنويا مليون ونصف المليون معتمر مصري بالإضافة للعمالة المصرية بالسعودية والتي تبلغ قرابة 1.7 مليون عامل في حين يزور مصر سنويا نصف مليون سائح سعودي بالإضافة لبعثة سعودية تبلغ 700 ألف مواطن بين وافدين للدراسة أو للعمل.

 

التعليقات