انتقد مراقبون سياسيون الكلمة التي ألقاها الرئيس المصري محمد مرسي في استاد القاهرة بمناسبة احتفالات مصر بذكرى حرب أكتوبر/تشرين الأول عام 1973 ضد إسرائيل.
وقال الكاتب جمال الغيطاني إن "الاحتفال ليس له علاقة بالحدث حيث غاب حضور قادة الجيش البارزين" مضيفا أن جماعة الإخوان قامت بحشد الجماهير من المحافظات لمليء الاستاد عن آخره.
لكن جمال سليمان رئيس تحرير صحيفة المصريون رأى أن هناك من يتصيد لمرسي، إلا أنه انتقد "استغراق مرسي في الحديث عن التفصيلات الحياتية بدلا من الحديث عن سياسيات ورؤى عامة في الإصلاح".
وقد شارك في الاحتفالية رئيس الوزراء هشام قنديل وعدد من الوزراء، وممثلو قوي سياسية وشبابية وعدد من علماء الأزهر ورجال الكنيسة.
ودخل الرئيس محمد مرسي إلى أرضية استاد القاهرة في سيارة مكشوفة طافت به أرجاء الملعب، ملوحا للحشود الحاضرة.
وأكد مرسي ضرورة المضي قدما بخطوات ثابتة نحو المزيد من الاستقرار والنهضة مشيرا إلى أن الشباب كان مكونا أساسيا وجوهريا في ثورة 25 يناير وفي مسيرة النهضة والوطن.
وأكد أول رئيس مصري منتخب بعد الثورة أن الشعور بالأمن تحقق لدى المواطنين بنسبة 70 في المئة من المستهدف.
كما طمأن الأوساط المحافظة في مصر بأن طلب قرض بقيمة 4.8 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي يتطابق مع المبادئ الإسلامية.
التعليقات