قيادي في "النهضة" يعتذر لـ"حماس" عن تصريحه بأنها نصحت بعدم تجريم التطبيع

تقدم القيادي في حركة "النهضة" الإسلامية التونسية، الصحبي عتيق، باعتذار ضمني لحركة "حماس" الفلسطينية، بعد تصريحات قال فيها إن "حماس" نصحت "بعدم تجريم التطبيع مع إسرائيل" في الدستور التونسي الجديد.

قيادي في

تقدم القيادي في حركة "النهضة" الإسلامية التونسية، الصحبي عتيق، باعتذار ضمني لحركة "حماس" الفلسطينية، بعد تصريحات قال فيها إن "حماس" نصحت "بعدم تجريم التطبيع مع إسرائيل" في الدستور التونسي الجديد.

وأشار عتيق، الذي يرأس كتلة حركة النهضة الإسلامية في المجلس التأسيسي التونسي، إلى أنه استنتج استنتاجًا هذه النصيحة من خلال "أحاديثي مع القيادات الفلسطينية وبعض قيادات حماس، وتم التطرق إلى موضوع التطبيع، فعبّر الأخوة الفلسطينيون عن رفضهم الشديد لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال".

استنتاج خاطئ

وأوضح: "وعند التطرق النظري والعرضي إلى الدساتير العربية، تبيّن أنها لم تنص على موضوع التطبيع، وإنما تضمنه القوانين الترتيبية لعمل وزارات الخارجية"، وأضاف: "هذا الذي جعلني أستنتج على وجه الخطأ ما ذكرته من أنهم (أي قادة حماس) ليسوا مع النص على التطبيع، لذا وجب التوضيح مع التحية والتقدير لقادة حماس، وفي مقدمتهم الأخ إسماعيل هنية والمناضل خالد مشعل".

وكان الصحبي عتيق، القيادي في حركة "النهضة" الإسلامية التي تقود الائتلاف الحاكم في تونس، قد قال في تصريحات تلفزيونية إن "القياديين في حركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية وخالد مشعل، نصحانا أثناء زيارتهما لتونس بعدم التنصيص على تجريم التطبيع مع إسرائيل في الدستور التونسي الجديد".

ونفت "حماس" تلك التصريحات، وقال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية المقالة، طاهر النونو: "لم ولن تنصح أي حكومة عربية على عدم تجريم التطبيع، هذا الأمر غير صحيح وننفيه جملة وتفصيلا"، وأشار إلى أنه "تواصل مع الجانب التونسي بعد سماع تلك التصريحات، وهم من جانبهم استهجنوا الأمر ووعدونا بنفي الخبر اليوم."

التعليقات