أعلن حقوقي مغربي بارز، أمس الخميس، إن هيئة أسسها عدد من الناشطين المغاربة أوائل الشهر الحالي لمناهضة التطبيع مع إسرائيل تسعى إلى "فضح المطبعين مع الكيان الصهيوني" وطرح مشروع قانون في البرلمان يجرم التطبيع.
وأضاف رئيس "المرصد المغربي لمناهضة التطبيع مع إسرائيل" أحمد ويحمان لوكالة "رويترز" "ضبطنا بعض المطبعين، ولن نتأخر كثيرا حتى نفضحهم ليعرفهم الشعب المغربي الذي يعتبر قضية فلسطين قضية وطنية. نعمل من خلال المرصد وأصدقائه على طرح مشروع قانون في البرلمان المغربي يجرم التطبيع وبالطبع سنمر إلى مرحلة المقاضاة".
وقال إن المرصد "رصد عدداً من حالات التطبيع لشخصيات سياسية ولبعض الشباب ولمؤسسات اقتصادية في القطاع الزراعي والتجاري وكذلك على المستوى الأكاديمي والثقافي".
ويضم المرصد ناشطين في المجالات الحقوقية والسياسية والاقتصادية والفنية والثقافية من انتماءات مختلفة.
وقال ويحمان إن ما شهدته الساحة العربية من حراك اجتماعي "أذكى الحاجة أكثر لمثل هذا النوع من المراصد في العالم العربي لمحاصرة الكيان الصهيوني وفضحه وإن كان موضوع المرصد في المغرب مطروح قبل الربيع العربي".
وأضاف "المرصد يمكنه أن يخدم القضية الفلسطينية عن طريق محاصرة الكيان الصهيوني الذي يعرف اختناقاً على المستوى الدولي. هذا الكيان أصبح عالة على الإنسانية كلها. المطبعون يساهمون في فك الحصار عن الكيان الصهيوني".
التعليقات