العاهل الأردني: باب الحل القائم على دولتين آخذ في الانغلاق

وقال "اذا لم يكن الاوان قد فات، فان حل الدولتين لن يعيش سوى لفترة ولاية الرئيس أوباما. واذا لم نصلح الامر خلال السنوات الأربع المقبلة، فلا اعتقد ان ذلك (الحل) سيحدث مطلقا".

العاهل الأردني: باب الحل القائم على دولتين آخذ في الانغلاق


.

حذر العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني خلال كلمة له في منتدى دافوس، امس الجمعة، من ان باب حل الدولتين في النزاع الفلسطيني الاسرائيلي آخذ في الانغلاق وسينغلق نهائيا بنهاية الولاية الثانية للرئيس الامريكي باراك أوباما.

وقال "اذا لم يكن الاوان قد فات، فان حل الدولتين لن يعيش سوى لفترة ولاية الرئيس أوباما. واذا لم نصلح الامر خلال السنوات الأربع المقبلة، فلا اعتقد ان ذلك (الحل) سيحدث مطلقا".

واضاف ان "الاردن مع بعض الدول العربية، ومع الدول الثلاث الرائدة في أوروبا - بريطانيا وفرنسا والمانيا - جميعا يتوجهون إلى واشنطن في شباط/ فبراير وآذار/ مارس ليقولوا السيد الرئيس، حان الوقت للمشاركة الفعلية في عملية (السلام) الاسرائيلية الفلسطينية".

واعتبر العاهل الاردني أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يستعد لتشكيل حكومة ائتلافية بعد الانتخابات التي جرت هذا الاسبوع، سيتعرض لضغوط لإحداث تقدم في عملية السلام.

وقال "مهما فعل لتشكيل ائتلافه، فان عليه ان ياخذ في الاعتبار ان المجتمع الدولي .. سيدق على بابه وعلى باب الفلسطينيين لتحريك عملية السلام إلى الامام".

واكد الملك عبد الله ان "احراز الامن على المدى الطويل في منطقة الشرق الاوسط يتطلب إنهاء الصراع، وبغض النظر عن نتائج التصويت في الانتخابات الاسرائيلية الأخيرة، يجب أن يتصدر السلام والامن الرغبة في وجدان كل الاسرائيليين"، بحسب ما اوردت وكالة الانباء الاردنية (بترا).

والتقى الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز بالعاهل الاردني في دافوس، الجمعة، بحسب ما افاد مكتبه.

وجاء في بيان اصدره مكتب بيريز باللغة الانكليزية ان "الرئيس بيريز والملك عبد الله الثاني عقدا اجتماع عمل دبلوماسيا ركز على دفع السلام في المنطقة"، دون الكشف عن تفاصيل اللقاء.

والمحادثات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين متوقفة منذ اكثر من عامين.

وقال السناتور جون كيري المرشح لمنصب وزير الخارجية الامريكي اثناء جلسة المصادقة على تعيينه الخميس انه يعتقد ان هناك "طريقا الى الامام" في عملية السلام وان الوقت آخذ في النفاد بالنسبة للحل القائم على دولتين.
 

التعليقات