فرحة عارمة في ميدان التحريرمن بيان الجيش ومعتصمو الاخوان يعتبرونه انقلابا على الرئيس

وهنف المتظاهرون “انزل يا سيسي مرسي مش رئيسي” في اشارة الى رغبتهم في ان يتحرك وزير الدفاع المصري الفريق اول عبد الفتاح السياسي لتنحية الرئيس الاسلامي محمد مرسي.

فرحة عارمة في ميدان التحريرمن بيان الجيش ومعتصمو الاخوان يعتبرونه انقلابا على الرئيس

عمت فرحة عارمة ميدان التحرير حيث يعتصم الاف المتظاهرين المطالبين برحيل الرئيس محمد مرسي فور اذاعة بيان الجيش الذي حذر فيه من انه سيضطر للتدخل في الحياة السياسية “اذا لم تتحقق مطالب الشعب خلال 48 ساعة”، بحسب صحفي من فرانس برس.


وهنف المتظاهرون “انزل يا سيسي مرسي مش رئيسي” في اشارة الى رغبتهم في ان يتحرك وزير الدفاع المصري الفريق اول عبد الفتاح السياسي لتنحية الرئيس الاسلامي محمد مرسي.


ويأتي بيان الجيش المصري غداة تظاهرات حاشدة وغير مسبوقة شهدتها القاهرة والعديد من المحافظات المصرية للمطالبة برحيل مرسي.
من جهة ثانية سادت حالة من الغضب الشديد داخل اعتصام رابعة العدوية، عقب بيان القوات المسلحة، بإمهال كافة القوى 48 ساعة، حيث اعتبروه انقلابا من الجيش على الرئيس والضغط عليه لتنفيذ مطالب المتظاهرين فى ميدان التحرير.


وأعلن الاعتصام حالة النفير واستدعى الأعضاء من خيامهم، ورددت المنصة بأعلى صوت هتافات :"يالا يامرسى..طهر طهر"، وبدأوا فى ممارسات تدريبات قتالية، ودعا البعض إلى الذهاب لقصر الاتحادية.


وقام مسؤولو الشُعَب فى كل محافظة، بإقناع أعضاء التنظيم، بإن هذا البيان ضد المعارضة، ودخلوا فى حوار جانبية، وقال البعض "شكلوا كدة الجيش هيقبض علينا".


وقال الدكتور أحمد رامى المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، لـ"الوطن"، "لا تعليق على خطاب الجيش إلا بعد دراسته فى اجتماع للحزب".


أمهلت القوات المسلحة المصرية الاطراف السياسية 48 ساعة لتلبية مطالب الشعب وكفرصة أخيرة لتحمل أعباء الظرف التاريخى الذى يمر به الوطن.

واهابت القوات المسلحة بالجميع بأنه إذا لم تتحقق مطالب الشعب خلال المهلة المحددة فسوف يكون لزاماً عليها إستناداً لمسئوليتها الوطنية والتاريخية وإحتراماً لمطالب شعب مصر العظيم أن تعلن عن خارطة مستقبل وإجراءات تشرف على تنفيذها وبمشاركة جميع الأطياف والإتجاهات الوطنية المخلصة بما فيها الشباب الذى كان ولا يزال مفجراً لثورته المجيدة ... ودون إقصاء أو إستبعاد لأحد.


وقال الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، أن كل طرف يتحمل قدرا من المسئولية، معلنا أن القوات المسلحة لن تكون طرفا في دائرة السياسة أو الحكم ولا ترضى أن تخرج عن دورها المرسوم لها في الفكر الديمقراطى الأصيل.


وأكد الفريق اول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، أن الأمن القومى خطير وتلقى مسئولية على القوات المسلحة من أجل درأ تلك المخاطر، مشيرا إلى أن القوات المسلحة استشعرت خطورة الموقف الراهن، مستنكرا عدم حدوث أىبوادر من الأطراف السياسية للخروج من الأزمة.

ووصف السيسي خروج المصريين أمس بالخروج الباهر، مشيرا إلى أن الشعب عانى ولم يجد من يرفق به أو يحنو عليه وهو ما يلقى عبئا على القوات المسلحة التى تجد لزاما أن يتوقف الجميع عن كل شيء سوى حماية الشعب المصرى.

وأعاد السيسيي دعوة القوات المسلحة لتلبية مطالب الشعب ممهلة الجميع 48 ساعة كفرصة للنظام برئاسة الدكتور محمد مرسي لتحمل أعباء الشعب مهيبة بالجميع وتحقيق مطالب الثورة وترضية الشعب وإلا ستلتزم بوضع خارطة الطريق.

التعليقات