المالكي يقول إن جيش بلاده في حالة تأهب قصوى، وصواريخ تركية باتجاه سوريا

أعلن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، عن وضع بلاده قواتها المسلحة في حالة التأهب لحماية البلاد من أي تهديدات من جانب سوريا في حال تلقي دمشق ضربة عسكرية، على حد تعبيره.

المالكي يقول إن جيش بلاده في حالة تأهب قصوى، وصواريخ تركية باتجاه سوريا

أعلن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، أمس الأربعاء،عن وضع بلاده قواتها المسلحة في حالة التأهب لحماية البلاد من أي تهديدات من جانب سوريا في حال تلقي دمشق ضربة عسكرية، على حد تعبيره.

وقال داود أوغلو، : "نحن الآن في حالة تأهب قصوى، وتركيا ستتخذ ما يلزم من إجراءات في إطار مصالحها الاستراتيجية"، لافتا إلى أن كل الخيارات ما زالت مفتوحة فيما يتعلق باحتمالات القيام بعمل دولي عسكري ضد سوريا.

صواريخ أرض - أرض

وكانت صحيفة "زمان" التركية قد قالت إن "تركيا وجهت صواريخ أرض-أرض باتجاه الأراضي السورية جنوب مقاطعة هاتاي، بعد حصول الهجوم بالسلاح الكيماوي في دمشق قبل أسبوع، الذي قد يؤدي إلى هجمة غربية ضد سورية". وأوضحت أن "الجيش التركي نشر عددا من الصواريخ من نوع ’ستينغر‘ و ’أي هوك‘ موجهة نحو سوريا في هاتاي".

وكان أوغلو قد أعلن عن استعداد بلاده للانضمام إلى أي تحالف ضد سوريا، حتى دون التوصل إلى اتفاق في مجلس الأمن الدولي.

أوغلو يلتقي الفيصل في جدة

هذا وقد بحث أوغلو مع نظيره السعودي، سعود الفيصل، في جدة، الأربعاء، تطور الوضع في سورية. واكتفت وكالة الأنباء السعودية الرسمية بالقول إن الفيصل بحث التطورات على الساحة السورية مع أوغلو بحضور نائب وزير الخارجية السعودي عبد العزيز بن عبد الله.

وكان الفيصل قد أكد أمس أن "الأمر بات يتطلب موقفا دوليا حازما وجادا لوقف المأساة الإنسانية للشعب السوري"، فيما أعلن أوغلو أن الهجوم المفترض بأسلحة كيميائية في سورية هو "جريمة ضد الانسانية يجب ألا تمر دون عقاب".

المالكي يعلن حالة التأهب القصوى

من جانبه، أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن العراق وضع قواته الأمنية في حالة تأهب قصوى تحسبا لهجوم دولي محتمل على سوريا. وأضاف المالكي اليوم قائلا: "كل القوى السياسية والأمنية في بغداد والمحافظات وفي شتى أنحاء العراق تعلن أعلى درجات التأهب".

يذكر أن قوى غربية تدرس خيار العدوان العسكري على سوريا بعد الهجوم المفترض بالأسلحة الكيميائية بريف دمشق الأسبوع الماضي، والذي أسفر عن مقتل مئات المدنيين.

التعليقات