الأزهر يعتبر أي ضربة لسوريا عدوانا على الأمة، والفاتيكان يرفضها ويدعو لصلاة عالمية

أعلن الأزهر الشريف رفضه توجيه أي ضربة عسكرية لسوريا، معتبرا ذلك "اعتداء على الأمة العربية والإسلامية". وأكد الازهر في بيان أصدره اليوم الأحد، على "رفضه الشديد واستنكاره لقرار الرئيس الأمريكي بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا، التي ستكون اعتداء وتهديدا للأمة العربية والإسلامية، وتعريضا للسلم والأمن الدوليين للخطر."

الأزهر يعتبر أي ضربة لسوريا عدوانا على الأمة، والفاتيكان يرفضها ويدعو لصلاة عالمية

أعلن الأزهر الشريف رفضه توجيه أي ضربة عسكرية لسوريا، معتبرا ذلك "اعتداء على الأمة العربية والإسلامية".

وأكد الازهر في بيان أصدره اليوم الأحد، على "رفضه الشديد واستنكاره لقرار الرئيس الأمريكي بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا، التي ستكون اعتداء وتهديدا للأمة العربية والإسلامية، وتعريضا للسلم والأمن الدوليين للخطر."

حق الشعب السوري في اختيار حكامه

ونوه الأزهر إلى "حق الشعب السوري في تقرير مصيره واختيار حكامه بحرية وبشفافية تامة"، معربا في الوقت نفسه عن "استهجانه لاستخدام الأسلحة الكيميائية، أيا كان مستخدمها".

هذا و أعلن عدد من علماء وشيوخ الأزهر الشريف عن رفضهم واستنكارهم الشديد لتوجيه ضربة عسكرية أمريكية لسوريا، ويأتي ذلك قبل عقد الجامعة العربية اجتماعا طارئا اليوم الأحد في القاهرة على مستوى وزراء الخارجية العرب لبحث الوضع حول سورية.

بابا الفاتيكان يدعو إلى صلاة عالمية

بدوره، أعلن البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، يوم صوم وصلاة في العالم أجمع في السابع من أيلول / سبتمبر من أجل السلام في سوريا والشرق الأوسط، وذلك خلال صلاة البشارة، قائلا أمام عشرات آلاف الأشخاص في ساحة القديس بطرس بروما: "فلترتفع صرخة السلام مدوية في عالم يسوده السلام".

وأضاف البابا الأرجنتيني: "أدين بشدة استخدام الأسلحة الكيميائية. ما زالت محفورة في قلبي وروحي الصور الرهيبة للأيام الأخيرة"، وقال أيضًا: "هناك حكم من الله وحكم من التاريخ على أعمالنا لا نستطيع الإفلات منه".

رفض التدخل العسكري

ودعا البابا المسيحيين وأتباع الديانات الأخرى وغير المؤمنين إلى الانضمام لهذا اليوم، إلى صلاة عالمية واحدة يوم السابع من أيلول / سبتمبر.

ومنذ بضعة أسابيع، دعا البابا إلى الحوار، معربا عن رفضه بقوة لأي تدخل عسكري في سوريا، حيث أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن قرار مبدئي بتوجيه ضربات إلى النظام السوري.

التعليقات