رفضت المملكة العربية السعودية مقعد مجلس الأمن الدولي، الذي يجعلها عضوًا غير دائم لمدة سنتين.
وجاء في بيان أصدرته الخارجية السعودية اليوم، الجمعة، 18 أكتوبر/ تشرين الأول، أن المملكة تعتذر عن شغل مقعدها في مجلس الأمن الدولي، بعد انتخابها عضوًا غير دائم في المجلس لمدة سنتين.
وعبّر البيان عن عدم رغبة الرياض في عضوية المجلس إلى أن يجري إصلاحه وتمكينه فعليًّا من أداء واجباته، وتحمل مسؤولياته في الحفاظ على الأمن والسلم العالميين .
وجاء في بيان الخارجية أيضًا أن المملكة ترى أن "أسلوب وآليات العمل وازدواجية المعايير الحالية في مجلس الأمن، تحول دون قيام المجلس بأداء واجباته وتحمل مسؤولياته تجاه حفظ الأمن والسلم العالميين."
واعتبرت الخارجية بقاء القضية الفلسطينية دون حل 65 عامًا، وما أفرزته من حروب هددت الأمن والسلم العالميين، دليلًا ساطعًا على عجز المجلس عن أداء واجباته وتحمل مسؤولياته. مبينة أنها ترى أن عجز المجلس يظهر في فشله بإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، وفي "السماح للنظام الحاكم في سوريا بقتل شعبه وإحراقه بالسلاح الكيماوي"، على حد قولها.
التعليقات